الأخبار

القاضي الشهيد نجم الطالباني كان تسلسله 21 ضمن قائمة اغتيالات القضاة التي نفذتها عصابة الهاشمي


 

متابعة خاصة/ براثا نيوز

كشفت مصادر قضائية قريبة الصلة من المحكمة الأتحادية العليا بعض المعلومات في قضية اغتيال القاضي نجم الطالباني لعائلته، ووفقا لتلك المعلومات فان الجماعة التي اغتالت القاضي نجم كانت قد قامت بإغتيال 21 قاضي اخر، في الوقت الذي تتهم فيه عائلته، صهر طارق الهاشمي نائب رئيس جمهورية العراق بإشرافه على المجموعة.

ونجم عبدالواحد الطالباني، هو القاضي الكركوكي الذي اغتيل بعد اسبوع من ترشحه لمنصب نائب رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق في 17/اب/2010،وبعد اعترافات افراد الحماية الشخصية لطارق الهاشمي، تم فتح ملف الاغتيال من جديد، في الوقت نفسه يطالب ذوي القتيل طارق الهاشمي بالامتثال امام القضاء.

وتفيد المعلومات المتوفرة عن القضية أنه وفي صباح يوم 17/08/2010، خرج نجم طالباني قبل نصف ساعة من الوقت الذي كان معتادا عليه في الخروج من منزله في بغداد، ومع خروجه تم اغتياله بمسدس كاتم الصوت.حسب قول السيدة ايتان محمود زوجة القاضي الشهيد. واوضحت ايتان محمود:”نجم كان معروفا بنشاطه وحياديته في العمل، واللذان كانا السبب في ترشحه لهذا المنصب،

واضافت الزوجة المفجوعة السيدة ايتان:”عندما استيقظت لم اجد القاضي نجم في البيت، واتصلت به عدة مرات دون جدوى، لكن بعد فترة وجيزة عرفنا بانه قد تم اغتياله بمسدس كاتم للصوت عند نهاية الفرع المؤدي الى بيتنا”.

مضيفة أنه وحسب معلومات المتوفرة بعد ترشيح القاضي نجم طالباني لمنصب نائب رئيس مجلس القضاء الاعلى، نشب نزاع بينه وبين القاضي نعمان فاتح الراوي المعروف بقربه وولائه للهاشمي، وقد كان يشغل المنصب نفسه قبل نزاعه مع نعمان فاتح الراوي كان قد شغل المنصب قبل زوجي بسبب قربه من طارق الهاشمي، لذا قامت افراد حمايته باغتيال نجم من اجل بقاء نعمان في منصبه”. وقد اشارت زوجة القاضي الشهيد نجم الطالباني الى ادلة “تثبت” ضلوع القاضي نعمان في مقتل زوجها حيث قالت: “كتب القاضي نعمان في احدى الجرائد، مطالبا مجلس النواب العراقي بعدم منح الثقة للقاضي نجم طالباني كنائب رئيس مجلس القضاء الاعلى

وفي تموز 2010، تم ابعاد نعمان الراوي من منصبه وشغل حاكم اخر منصبه، لكنه في 14 من الشهر نفسه تم اغتياله هذا الحاكم ايضا. بعد ذلك اصبح نجم طالباني المرشح الاقوى والوحيد لشغل هذا المنصب على الرغم من رغبة نعمان الراوي القاتلة للعودة الى منصبه.

والقاضي نجم عبد الواحد طالباني ولد في 1946 في مدينة كركوك، خريج كلية القانون جامعة بغداد، في عام 1976 اصبح قاضيا في محكمة كركوك.وخلال السنوات 1981 ـ 1989، شغل العديد من المناصب، معاون قضائي في محكمة كركوك ‌وقضاء شيخان والحويجة وسامراء.وفي عام 1994 تم نقله مع اثنين من القضاة الى قضاء طوزخورماتوو لرفضهم الانتماء الى حزب البعث.اصبح نائبا للإدعاء العام في محافظة صلاح الدين.و بعد عام 2003 اصبح رئيس محكمة استئناف تكريت.ومنذ عام 2006 كان احد الاعضاء الـ16 في المحكمة الأتحادية العراقية.في عام 2010 تم ترشيحه لمنصب نائب رئيس المجلس الاعلى في العراق . بعد اسبوعين من ترشحه لمنصب نائب رئيس مجلس القضاء الاعلى، وقبيل اصدار المرسوم الجمهوري تم اغتيال القاضي نجم الطالباني في 17/8/2010 بمسدس كاتم للصوت بالقرب من منزله في بغداد.وبعد مرور سنة على اغتياله، في اواخر سنة 2011 تم اعتقال افراد حماية الهاشمي، وقد اعترف احدهم باغتيالهم للقاضي نجم.

 

في الوقت نفسه، كشفت مصادر التحقيق معلومات لذوي القتيل حيث يقول: “الجماعة التي اغتالت القاضي نجم طالباني يترأسها احمد قحطان، صهر نائب رئيس جمهورية العراق طارق الهاشمي، وقد قاموا باغتيال 21 قاضيا”.

بعد مغادرته بغداد و وصوله الى اقليم كوردستان، يوم 20/12/2012، نفى طارق الهاشمي في مؤتمر صحفي صلته بهذا الموضوع واكد على تسيس القضاء وفقده للمهنية.

وقد تم استدعاء زوجة الطالباني من قبل المحكمة الأتحادية العراقية للإدلاء بشهادتها. حيث قالت السيدة ايتان: “قبل فترة تم استدعائهم وتدوين افادتهم من قبل حاكم التحقيق” قائلين لهم “مجريات التحقيق في تطور وقد توصلنا الى نتائج مهمة”.

وفي مذكرة لوجهاء عشيرة الطالبانيين بالاسراع بتسليم الهاشمي الى القضاء في بغداد.وقبيل زيارة الهاشمي الى دولة قطر، طالبت عائلة نجم الطالباني في مذكرة موجهة الى رئيس جمهورية العراق ورئيس حكومة الاقليم بتسليم الهاشمي الى بغداد وعدم تسيس القضية.

وفي هذا الصدد اوضح لطيف شيخ مصطفى، عضو مجلس النواب العراقي قائلا: “من اجل حيادية القضاء وعدم تسيس السلطة القضائية، لا بد من من تنفيذ قرارات المحاكم وتسليم الهاشمي الى بغداد”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك