اعرب العديد من المثقفين العراقيين على صفحات الفيسبوك عن تاييدهم ومناصرتهم للشيخ الدكتور احمد الكبيسي الذي يتعرض الى اساءات من مواقع خليجية بسبب ارائه التي ذكرها في برنامجه الاسبوعي في تلفزيون دبي.
وقد امتدح المثقفون فكر الكبيسي واراءه التي تتنصف بالاعتدال والتسامح ودعوه الى العودة الى بلده العراق ونشرت شبكة الاعلام العراقي العديد من التعليقات والاراء المدافعة عن الكبيسي.
وقال الشاعر والصحفي العراقي عبد الزهرة زكي على صفحته: "الشيخ الدكتور أحمد الكبيسي مثال كبير للاعتدال والوسطية ورجاحة العقل وسماحة الخلق الديني..عُرِف بترفعه على التملق لحاكم أو سلطة وبإخلاصه لقناعاته وايمانه..الشيخ الذي يمرّ بمحنة، نأمل أن يتداركها الأخوة الأماراتيون بالاعتدال والحكمة ذاتهما..كما نأمل من أعلى السلطات في العراق الإتصال بالشيخ وطمأنته الى ان بلده ومساجدها وجامعاتها ووسائل اعلامها هي بيته الأول والأخير".
وعلق على كلامه الناقد ناظم عودة قائلا :"أحسنت. هذا العالم الجليل خسارة ابتعاده عن العراق. فما أحوجنا إلى صوت معتدل وخبير كصوته في أزمتنا الراهنة". من جانبه قال الصحفي سامر المشعل : اخر حلقة شاهدتها في قناة دبي قبل ايام وكانت اكثر من نموذج رائع للاعتدال والوسطية والتسامح وتصحيح الافكار المتعفنة
اما الشاعر اديب كمال الدين فعلق قائلا: "هذا الرجل _ الدكتور أحمد الكبيسي - كبير في علمه وعقله ودفاعه عن الحق . كلي تقدير وثناء لأفكاره العظيمة وشجاعته النادرة حقا وصدقا. أيده الله بنوره وحكمته ولطفه وأيدنا معه".
من جانبه قال السيناريست حامد المالكي في صفحته على الفيسبوك " تربصوا به واصطادوه بقصة معاوية.تعال لبلدك شيخ احمد الكبيسي لانه يحتاج اعتدالك واترك الخليج".
وكانت"مؤسسة دبي للإعلام" قد اعلنت براءتها مما قاله الدكتور أحمد الكبيسي، في برنامجه على قناة دبي " ان "من الظلم الخيار بين علي ومعاوية فالخيار محسوم للاول بينما الثاني هو من اورث الامة الاسلامية خلافاتها وازماتها حين اغتصب السلطة"، وهو الامر الذي جعل بعض المواقع الخليجية تدعو الى طرده من دولة الامارات.
وعلق الكاتب محمد غازي الاخرس: "هذا الرجل عراقي قلبا وقالبا وهو يصلح بشكل ما ليكون ممثلا لنظرية في السنة ذات ملمح عراقي. هو يذكرني بأبي حنيفة النعمان انفتاحا وذكاء وتسامحا؛ في أعوام الموت التي عرفناها جميعا كنت أتابعه في "قناة دبي" وإذا بمتصلة سعودية تتصل لتمدح الارهابيين بوصفهم مقاومة فطاح بها يمينا وشمالا ووصف عقلها بالمتحجر وطلب منها ومن أمثالها الابتعاد عن العراق وعن أهله وأن ما يشهده هو ارهاب أعمى لا دين له" .
الاعلامي العراقي شاكر حامد علق على مقالة الاخرس قائلا الشيخ الجليل والصديق الكبير الأستاذ الدكتور العلامة أحمد الكبيسي .. مرحى لك.
الكاتب احمد الهاشم وضع على صفحته عنوانا "احمد الكبيسي شيخنا الجليل" وقال فيه : تشن بعض المواقع الاماراتية حملة ادانة لشيخنا الجليل الدكتور احمد الكبيسي.. بالنسبة لي هي حملة على العراق وليس على شخص الشيخ الجليل.. والمسالة لا تتعلق باراء الكبيسي، انما تتعلق باطياف افكاره المتنوعة والمتعددة بتعدد ارض السواد.. ابن مدرسة الحكمة والعقل والراي، ابن تلك الارض التي ما إن دخلها شيء الا وتداخلت معه عمقا وعقلا ومعرفةً، ليس الامر متعلقا بمعاوية او علي.. الامر يتعلق بالعراق وقاماته، ظل الرجل يردد عشقا لابناء بلده وكرر مقولة الجاحظ عن حبهم للجدل والسجال والحراك العقلي.. افذاذ لا ينتظرون من العالم سوى نظراء افذاذ مثلهم.. شيخنا الجليل لست وحدك.. عراقك معك ومن مقلتيك ينهض رافدان
https://telegram.me/buratha

