الأخبار

الله اكبر , رئيس الوزراء : القوات المسلحة العراقية هي التي ستنفذ الخطة الجديدة وسيطلب القادة الميدانيون المساعدة من الامريكان عند الحاجة

2528 16:01:00 2007-01-06

السيد المالكي : نرفض رفضا قاطعا تدخل الاحزاب السياسية في تنفيذ الخطة الامنية ولن نسمح لاي جهة سياسية تحاول اضعاف الجيش العراقي .

قال رئيس الوزراء العراقي الاستاذ نوري المالكي اليوم السبت في خطاب بمناسبة عيد الجيش العراقي إن خطة أمن بغداد أصبحت جاهزة، وأن القوات المسلحة العراقية هي التي ستقوم بتنفيذ الخطة بدعم وإسناد من القوات المتعددة الجنسيات، فيما أكد عدم السماح لأى ميليشيات بحمل السلاح عوضا عن الجيش العراقى .

وقال نورى المالكي في خطاب متلفز القاه عند نصب الجندي المجهول في بغداد ان "خطة امن بغداد أصبحت جاهزة بعد مراجعة محسوبة للخطط السابقة." واضاف " سنعتمد على قواتنا المسلحة لتنفيذ الخطة بكل قوة واقتدار." ومضى يقول " ستقوم القوات المتعددة الجنسيات باسناد ودعم قواتنا المسلحة، وسيطالب القادة الميدانيون المساعدة من تلك القوات عند تقديرهم الحاجة للمزيد منها."

ورفض المالكي أي رد فعل قد تقوم به أحزاب سياسية في تنفيذ الخطة، وقال " نرفض رفضا قاطعا تدخل الأحزاب السياسية في تنفيذ الخطة الامنية انسجاما مع مسؤولياتنا وحرصا منا على المصالح العليا للبلاد."وأضاف "خطة أمن بغداد لن توفر ملاذا لكل الخارجين عن القانون وبغض النظر عن الانتماء الطائفي او السياسي، كما سنحاسب كل من يتهاون في تنفيذ الاوامر او يعمل على خلفيات سياسية او طائفية وسيلاحق قانونيا وسيعاقب اشد العقوبات."

وقال المالكي "طبقا للخطة، فان القائد العسكري سيمنح كل الصلاحيات لتنفيذ الخطة للقاطع الذي سيتولى الاشراف عليه." وأضاف ان " الخطة سوف يستمر تنفيذها حتى انجاز المهمات كاملة بما يسهم في تعزيز الامن وخدمة المواطنين."

وقال المالكي "لن نسمح لأي ميليشيات ان تحمل السلاح عوضا عن الجيش العراقي ,ولن نسمح لاحد ان يحمل السلاح من غير الجيش العراقي ." وأضاف "ان حكومة الوحدة الوطنية تولي اهتماما كبيرا بالجيش العراقي وهو الضمانة الحقيقية للأمن والاستقرار ." وتابع " لن نسمح لأى جهة سياسية تحاول اضعاف الجيش العراقي." وأوضح "لن يكون الجيش العراقي اداة للإعتداء على جيران العراق مثلما كان في السابق." وتابع المالكي قائلا "ان محاولة اضعاف الجيش العراقي يعني تاخير استلام المهام الامنية , وان مهمة حماية الموطنين هي من واجبات الجيش العراقي وليس لأي جهة كانت ."

من ناحية أخرى ، قال المالكى فى خطابه إن "العام الحالي سيشهد حملة واسعة للقضاء على البطالة من خلال تواصل حملة الاعمار." 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
خادم أهل البيت
2007-01-06
بارك الله فيك يا الاستاذ نوري المالكي والله رجل و الرجال قليل ، وفقكم الله أنت وجميع إخواني المؤمنين الشرفاء في هذا البلد الطيب ، الله عليكم حافظ في كل حركاتكم وسكناتكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك