قال عضو ائتلاف الكتل الكردستانية شريف سليمان" إن الملف الأمني لايمكن له أن يكون أداة للاستغلال أو الضغط على الكتل السياسية" مشيراً الى أن العراق يعيش مرحلة من الإرباك الأمني ، واستغلال هذا الملف من شأنه التأثير سلباً على حياة المواطنين".
وأضاف سليمان لوكالة كل العراق [أين] اليوم ن " الملف الأمني يعتبر من الملفات المهمة التي من الواجب على القائمة العراقية والحكومة الاهتمام بها بشكل كبير، أما استغلال هذا الملف بشكل أو بآخر فهذا منافٍ لجميع المضامين الدستورية".
وأوضح أن " التلكؤ في حسم مسألة الملف الأمني يعتبر بحد ذاته خللاً في الحكومة ويجب أن يكون هناك اهتمام بهذا الجانب بشكل أكثر ، مبيناً أن "الأمن بات من المطالب الأساسية التي يطالب بها أبناء الشعب العراقي وعلى الحكومة الالتفات اليه وجعله من الأولويات" .
وأشار الى أن" ملف الإعدامات يجب أن تعتمد الكتل السياسية على الدستور في سن قوانينه ومضامينه التي يتم الاتفاق عليها بين الكتل السياسية دون أن يكون هناك دوافع سياسية يكون لها دافع للاستغلال السياسي".
وكان قادة الكتل السياسية قد اتفقوا في اجتماع عقد بمقر رئاسة الجمهورية وبرعاية الرئيس جلال طالباني في الثاني من الشهر الماضي على حسم عدد من الملفات العالقة بين الكتل السياسية كمجلس السياسات الاستراتيجية وملف التوازن والوزارات الأمنية إضافة الى إبقاء جزء من القوات الأمريكية في العراق لغرض التدريب.
يذكر أنّ الوزارات الأمنية لا تزال شاغرة بسبب عدم توافق الكتل السياسية على أسماء المرشحين لتلك الوزارات التي تدار حالياً بالوكالة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي للداخلية وسعدون الدليمي للدفاع
https://telegram.me/buratha

