الأخبار

القوات الأمنية تجهض عملية التصعيد الأمني انتقاما للمجرم صدام والتي بداتها هيئة علماء السنة

3627 01:49:00 2007-01-06

قال مصدر مطلع إن هيئة علماء السنة وحاضنات الارهاب البعثية قد فشل مخططهم الذي كان يرمي لتصعيد الموقف الأمني يوم الجمعة من خلال مهاجمة العديد من المناطق الشيعية ثأراً لصنمهم الكبير المجرم صدام، وقد كانت هيئة علماء السنة قد اصدرت بيانا يوم امس مهدت فيه لتصعيد الأعمال الارهابية من خلال الادعاء بأن مجاميع مسلحة ستهاجم احياء السنة من دون أن تحدد مصدر معلوماتها او طبيعة هذه الأحياء ومحلاتها، ومن الواضح إن بيانات من هذا النمط تستهدف الإثارة الأمنية، وقد كان المخطط أن يتم تثوير مناطق الغزالية والشيخ علي وحي الجهاد وحي الفرات واستغلال التوتر في حي العامل وحي الخضراء واليرموك وقد بادر ائمة جامع المناطق هذه لتصعيد اللهجة التحريضية في خطب الجمعة وبادر ارهابيون للتجمع من مناطق عدة في منطقة الشيخ علي في شارع حيفا، ولكن الحرس الوطني في المنطقة اجهض حركتهم، وبادر إمام جامع النور في حي الجهاد لتصعيد اللهجة التحريضية وبخطاب طائفي شديد وتحدثت انباء عن وجود حالة تهجير وتوتر في المنطقة قبل أن تنهيه قوات اللواء السابع في الشرطة الوطنية والتي لا زالت مستقرة في المنطقة، فيما بادرت المجاميع في حي الفرات لمهاجمة الحي وسط غض القوات الأمريكية المسؤولة أمنياً عن المنطقة نظرها عن أعمال الارهابيين وقد تحدثت أنباء عن وجود حالة تهجير لم نتأكد منها بعد، وقد مارست مجاميع ارهابية للعبث بأمن المواطنين في حي اليرموك وسط عجز وتخاذل من القوة التابعة للحرس الوطني المستقرة في المنطقة، وقد قتل العديد من المواطنين هناك وسط توزيع منشورات تهجير للشيعة من المنطقة.

وتحدثت مصادر مسؤولة إن حجم ردود الفعل أظهر عجزاً كبيراً لدى القوى الارهابية، وأشارت إلى أن القوات الامنية لو تمكنت من الحصول على الصلاحيات التي تجعلها قادرة على معالجة المواقف الامنية لتمكنت من تحجيم الأعمال الارهابية إلى حد كبير، ومن المعلوم إن هذه الصلاحيات لازالت بيد القوات الأمريكية.

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اسد حيدر
2007-01-06
يمعودين وين الحكومة مو انذبحنة وين الخطة الأمنية الجديدة مو ما بقة واحد بينة خل تكول الحكومة منكدر نحميكم علمود أحنة نعرف شلون نحمي نفسنة وأهلنة وبيتونة الي راح تخلص يوم بعد يوم لو تكول الحكومة الكرخ صارت منطقة سنية وتنطينة بيوت بالرصافة لو ترحلنة للقمر علمود نخلص أحنة ردناكم عون مو فرعون وعلى هذا السبب انتخبناكم
ابومصطفى
2007-01-06
الطاغية الشهيد محمد حسن علوان * - « صحيفة الوطن السعودية » - 4 / 1 / 2007م - 2:42 م قبل أيام قليلة من هذا العيد، استَلَمَتْ إحدى الأسر الكويتية التي أعرفها مجموعة من الأكياس القطنية، وبعض الصناديق الخشبية، كانت تحوي مجموعة من العظام المكسورة، والرماد البشري، وما تبقى من مزق قماشية أخفى التراب معالمها تماماً، ولم يعد تحتها ما تستره أصلاً. رفات الأبناء الأسرى التي وجدت مؤخراً في مقابر جماعية في العراق. وجوه الأبناء الحبيبة، أذرع الأزواج الحنونة، لحى الآباء الكريمة، وضفائر الأمهات، كلها عادت على هيئة حفنة من الرماد البشري، استلمه الأهل بقلوب طحنها الحزن طحناً، وبأنفس مقهورة أيما قهر، وأرواح ظلت مغموسة في مرارة الانتظار طيلة سنوات لا يعدها إلا المترقبون المؤمنون الذين لا يشفي صدورهم شيء إلا الحكمة. أقيمت مراسم العزاء أخيراً في الأبناء الغائبين منذ سبعة عشر عاماً!، لا يدري الناس أيعزونهم على موتاهم، أم على آمالهم التي ظلت تحترق بشكل مستمر طيلة سنوات الانتظار، وأخيراً عاد إليهم أبناؤهم في صناديق، جثثاً منقوصة، مهروشة، مفتتة، ولم يعودوا هم، كما ظلّ الأهلون يمنون أنفسهم بهذه العودة طوال عقدين من الزمان تقريباً، عاد منهم ما أبقاه لهم الدود، والطغيان، والجنون الصدامي البائد، وما نقموا منهم إلا أنهم دافعوا عن وطنهم الصغير الجميل، وكانوا كويتيين، وتلك جنحة كافية في دساتير الغزاة، فاستحقوا ما نالوا! الآن، كم هو الفرق شاسع عندما يعرض التلفزيون مشاهد إعدام صدام في بيت هذه الأسرة المنكوبة، أو بيت أسرة أخرى، لم ينلهم من أذى صدام وبلواه إلا ما يقرأونه في الصحف، وما يشاهدونه في نشرات الأخبار الحكومية، وما تتناقله الحكايات المتواترة. شتان بين الطفل الذي سمع عن الرعب الصدامي سماعاً وهو ينعم بأمن وطنه، وحنان والديه، وبين الطفل الذي قضى نحبه في عرض الصحراء عطشاً وهلعاً فراراً من غزو الرجل الأثيم. فرق بين الأسر التي كانت «كلاً» كاملاً فصارت «جزءاًً» ناقصاً من جراء القتل والتعذيب والخطف، وبين الأسر التي لم تفقد ظفراً من أظفار أولادها ولا شعرة من مفارق أبنائها، ترى أي الأسرتين أصدق شهادة عندما يتعلق الأمر بمحاكمة صدام معنوياً، وإنسانياً؟ سبحان الله!، أعمتنا الأيديولوجيا تماماً!، ولمجرد أن طقوس محاكمة صدام، وتوقيت إعدامه، لم يرق لعامة الناس، إذا بهم يحولون الطاغية، إلى شهيد، مظلوم، مرحوم، وبطل قومي، وعروبي ومناضل، إلى آخر الدعايات الترويجية التي ظل صدام يبثها عن نفسه طيلة أيام حكمه، وما قبل حكمه. لم تنطل على الناس إبان حياته السوداء، فإذا بها تنطلي عليهم بعد موته!، وهذا والله من حيل الزمان، ومن عجائب النفوس، ومصداق بين لصعوبة ثبات الحكمة في قلوب البشر، وأنها تتملص منهم في شقوقٍ غائرة من الحمية، والعصبية، والطائفية، فيعود الإنسان جهولا! ألسنة أناس أعرفهم جيداً، لعنت صدام حتى كلّت إبان أزمة الخليج في بداية التسعينات، عندما كان صدام عدواً مبيناً، يقف على أعتاب حدودنا، ويهدد أمننا، ويرسل صواريخه الشريرة لتروع أمن الرياض التي لم تعرف سماؤها صاروخاً معادياً قط منذ خُلقت المدينة قبل أن يشن صدام حربه علينا، وتقتل الآمنين الطيبين في المنطقة الشرقية، من أولئك الذين لم تحمل قلوبهم يوماً غلاً للعراق وأهله. الآن، سمعتُ هذه الألسنة نفسها بأذني تترحم عليه بعد إعدامه، وتسبغ عليه فضائل لم يسمع بها صدام نفسه!، وتلتمسُ له أعذاراً مدهشة، وتختلق له مبررات فنتازية لا يحلم بها أي مجرم آخر في التاريخ! نفس الرجل الذي كان يرسل لنا الموت على هيئة صواريخ، تدق لها صفارات الإنذار المشؤومة، أصبحنا، لفرط طيبتنا، نشفق عليه من هذا الموت! وفي حين أن زوال صدام وأمثاله من الخارطة الإنسانية هو مما يفترض أن يفرح كل إنسان ذي قلب نابض، أصبح منا من ينادي ببقائه، ومستعد لتحمل ما يترتب على بقائه من شقاء، ومذلة، وخطورة، فقط، ليحرم الفئة الأخرى من الفرح!، رغم أن صدام لم يفرق في حياته بين فئة وفئة، ولا بين دين ودين، فالكل سواسية في أقبية سجونه، والكل سواسية أمام فوهة بندقيته، والكل سواسية تحت جنون عظمته، والعزة له وحده. زرع صدام الحزن في البيوت السعودية، والكويتية، والشيعية، والكردية، والسنية، والمسيحية، والإيرانية، والإسرائيلية على حد سواء!، وسبحان من منحه هذه الموهبة الجغرافية الفذة في توزيع طغيانه بالتساوي على جهات أفقية بهذا التنوع، وسبحان من منحه مهمة تأخير الإنسانية جمعاء، حضارياً، واجتماعياً، وتعطيل عدالة الأرض، فقام بدوره في ذلك على أكمل وجه، وبكل إبداع. صدام كان رجلاً مصاباً بعدم إدراك للأديان، وللأعراق، وللمِلَل «جمع ملة»، وللجنسيات، ولا فرق عنده بين عربي وأعجمي إلا بمدى منفعتهم لكرسيه، أو تهديدهم له. فلرب شيعي أعزّه صدام، ورب تكريتي أذله. ورب كردي نال عنده شأناً، ورب بعثيّ ذاق منه ويلات القتل والتشريد. وكل قطرة دم أزهقت من نفس أحد ضحاياه لم تكن إلا قرباناً لسلطته، وتعزيزاً لحكمه، وإرضاءً لشهوته، وإشباعاً لجنونه، ولكن الله سخر لصدام أذهان العوام المهزومين معنوياً، والتي تقلّبها الشعارات اليومية على النقيضين بكل سهولة. فما على صدام إلا أن يقتل، ومن ورائه سيأتي من يزين هذه القتلة، ويختار لها أداة التزيين المناسبة، سواء كانت شعاراً قومياً، أو دينياً، أو أيديولوجياً، يحول فيه القاتل إلى القائد، والمجرم إلى البطل، إلى بقية ألقابه التسعة والتسعين التي أطلقها على نفسه! «عدو عدوي هو صديقي»، هي العبارة التي قلبت الأذهان والعقول، وجعلت البعض يتجاوز كل المآثم الصدامية ويغفرها غفراناً نهائياً لمجرد أن صدام عدو للأمريكان، وعدو لبعض الطوائف العراقية كما يظنون. عجبتُ وأنا أتأمل هذه الانقلابات الذهنية التي يمارسها البعض بين طرفي الزمن. ويبدو أن الحقائق التاريخية أصبحت مثل المعلبات الغذائية، تنتهي صلاحياتها بمرور الزمن! فمجرم الأمس يمكن أن يكون بطل اليوم إذا جاء في سياق سياسي مختلف!، ويالها من بشرى تبعث الطمأنينة في قلوب طغاة المستقبل، ومجرمي الغد، فهنيئاً لهم، ذاكرة الشعوب الضعيفة، وكبرياؤها القابل للتعديل حسب ظروف السياسة.
حنان الشيخلي
2007-01-06
دعائنا الى الله العلي القدير ان يعطي القوة والعون لقوات الامن والشرطة واللجان الشعبية لكي تتمكن من القضاء على الارهابيين من الصداميين والوهابيين الكفرة. امين يا رب العالمين
وائل
2007-01-06
انا اشم رائحة الطائفيه في هذه المقاله. اتعرف يا محسن الجابري ان العشرات يستشهدون يوميا??? قرات مقالة محسن الجابري ( سني يقتل شيعيا، وشيعي يثأر من سني... أين العقل من كل ذلك؟) هذه المقاله كانت رائعه ولكن من ناحيه اخرى يتحفنا بتقارير تفوح منها رائحة الطائفيه, الاحرى بك وانت ابن رسول الله (ص) ان توحد الصفوف بمقالات اخويه, هل تعتقد ان مثل هذه المقالات ستحل مشكلة العراق??? ارجوا ان لا تزعل مني استاذ محسن
-
2007-01-06
تحيه لقواتنا البطله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك