أكد عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون حسين الصافي أن " الكثير من المواقف كانت السبب الرئيسي في تأزم الأوضاع بين القائمة العراقية ودولة القانون ، مشيراً الى أن" هناك صمام أمان في هذا الجانب ألا وهو أن دولة القانون تعلم جيداً أن رئيس الوزراء لم يرد على هذه التصريحات لعدة اعتبارات منها الشعور بالمسؤولية تجاه العملية السياسية والكتل والشعب العراقي
وقال الصافي لوكالة كل العراق [أين] اليوم الاربعاء إن" دولة القانون لاتريد أن تعمل على تأزيم الشارع ولا تفقد مزيداً من الوقت لإضاعته في المهاترات السياسية التي تؤدي الى تضعيف عمل الحكومة ومجلس النواب .
وأضاف إن" قائمته تنأى بنفسها عن هذه المهاترات"، متمنياً أن " يكون هناك توافق سياسي بين القائمتين يؤدي الى هبوط الشد الإعلامي".
وأوضح النائب عن دولة القانون أن"العملية السياسية مازالت تشهد الكثير من الأزمات السياسية منها تسمية مرشحي الوزارات الأمنية ومجلس السياسات" ، مبيناً أن " الثقل السياسي للقائمة العراقية جعلها تحتفظ بعلاقات جيدة مع دولة القانون والتحالف الوطني".
ونوه الى أن" هناك أموراً توافقية جيدة على صعيد الكثير من المسائل الخلافية التي تهم الصالح العام".
وأشار الى أن" الخلاف مازال شخصياً بين زعيم القائمة العراقية إياد علاوي ورئيس الوزراء نوري المالكي" .
يُذكر أنّ العلاقة بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية ما زالت متوترة على الرغم من المحاولات التي قام بها رئيس الجمهورية جلال طالباني وبعض الكتل السياسية لردم هوة الخلاف بين الكتلتين، إذ رعى طالباني في الثاني من شهر آب الماضي اجتماعاً تم خلاله الاتفاق على أغلب نقاط الخلاف بين القائمتين إذ تم الاتفاق على عرض مشروع قانون مجلس السياسات الستراتيجية على مجلس النواب للتصويت عليه وكذلك تقديم كل من العراقية والتحالف الوطني مرشحيهم للوزارات الأمنية خلال فترة أسبوعين من تاريخ الاتفاق وكذلك تطبيق مبدأ التوازن في دوائر الدولة من منصب مدير عام فما فوق.
وكانت الكتل السياسية قد اتفقت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ضمن مبادرة أربيل على عدد من النقاط، منها الالتزام بالدستور، وتحقيق كل من التوافق والتوازن، وإنهاء عمل هيئة المساءلة والعدالة، وتفعيل المصالحة الوطنية، وتشكيل حكومة شراكة وطنية.
وتضمن الاتفاق ضمن هذه المبادرة التي تمخض عنها تشكيل الحكومة، منح منصب رئاسة الوزراء للتحالف الوطني وتشكيل مجلس جديد أطلق عليه "مجلس السياسات الستراتيجية" تناط رئاسته بالقائمة العراقية وتحديداً إياد علاوي الذي قرر في وقت سابق تخليه عن المنصب
https://telegram.me/buratha

