نفى وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا يوم امس الثلاثاء ، انه تم اتخاذ اي قرار بابقاء بعض القوات الامريكية في العراق بعد حلول موعد انسحابها في نهاية العام مع تزايد التكهنات بأن حكومة الرئيس باراك أوباما تؤيد الاحتفاظ بقوة تدريب صغيرة في البلاد.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت ان بانيتا يؤيد خطة ابقاء ما بين 3000 و4000 من الجنود الامريكيين في العراق بعد الموعد النهائي للانسحاب في نهاية العام الذي تم الاتفاق عليه في اتفاق امني ثنائي. ونقلت فوكس نيوز تقريرا مماثلا في وقت سابق يوم الثلاثاء.
وقالت صحيفة التايمز ان الخطة التي يؤيدها بانيتا أقل كثيرا من اقتراح الجنرال لويد اوستن أعلى قائد عسكري امريكي في العراق بابقاء ما بين 14 ألفا و18 ألفا من القوات الامريكية في البلاد.
وقال بانيتا للصحفيين خلال رحلة الى نيويورك لم يتخذ قرار فيما يتعلق بعدد الجنود الذين سيبقون في العراق.
وفي البيت الابيض نفى المتحدث جاي كارني أيضا ان بانيتا قدم توصية الى الرئيس أوباما بخفض مستويات القوات في العراق نحو 3000 فرد بنهاية العام.
وقال كارني قلنا من قبل انه ... اذا قدمت الحكومة العراقية الينا طلبا (بشأن مهمة تدريب في المستقبل) فاننا سندرسه قطعا. ولكن ذلك الطلب لم يتم تقديمه ولم تتخذ اي قرارات .
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اكد في تصريحات صحفية سابقة ، على انه لا بقاء لاي قوات امريكية مقاتلة في العراق بعد انتهاء موعد الاتفاقية الامنية نهاية عام 2011
https://telegram.me/buratha

