قال النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان أن " دور مجلس النواب أصبح أكثر جدية من ذي قبل بسبب قلة غياب أعضاء مجلس النواب وحضور رئاسة المجلس.
واضاف عثمان في تصريح خص به وكالة كل العراق [أين] اليوم إن "تأخر تشريع القوانين والعمل به يعود الى مرور تلك القوانين على الحكومة من خلال عدة لجان بالإضافة الى القراءة الأولى والثانية داخل مجلس النواب ".
وبين إن" التعاون بين رئاستي الحكومة ومجلس النواب ضعيف بسبب حساسية بعض الأمور والمشاكل فيما بينهم"، مشيراً الى أن" هناك دراسة جدية لإيجاد الحل والخروج من الأزمة السياسية".
ولفت عثمان الى إن" هناك عدة قرارات سوف تتخذ خلال الفترة االمقبلة منها قانون النفط والغاز الذي ستدرس الصيغة الجديدة له بالإضافة الى إنهاء موضوع النظام الداخلي بعد يومين وقوانين العفو العام ومجلس السياسات سيتم التصويت عليها بعد عدة أيام".
وأشار الى " أننا نأمل أن ننجز تلك القوانين في اقرب وقت لأنها تأخرت كثيراً ، وهناك مسائل كثيرة ستناقش خلال جلسات مجلس النواب لتدفع العربة السياسية الى الإصلاح".
ودعا عثمان الى" ضرورة اتفاق جميع الكتل كونها العامل المؤثر الكبير على مجلس النواب والسياسة الخارجية للبلد والداخلية والامن والخدمات"، متسائلاً : أما آن الأوان أن تجلس هذه الكتل وتتحاور فإذا استطاعت أن تنهي هذه المشاكل كان خيراً وإن لم تستطع فلتدع الكتلة الكبيرة تحكم والباقي يقوم بتشكيل المعارضة؟".
وكانت النائبة عن كتلة المواطن البرلمانية فاطمة الزيرجاوي قد اتهمت مجلس النواب والحكومة بالتقصير في أداء مهامهما أمام الشعب العراقي.
وقالت في بيان صحفي إنّ " التقاطعات بين الكتل السياسية وتبادل المنافع الفئوية والحزبية ، هي التي عطلت مجلس النواب عن أداء مهامه وخاصة الضغط على الحكومة من أجل تقديم الخدمات للمواطنين ".وأعربت النائبة عن كتلة المواطن عن ثقتها بأنّ " الحكومة يمكن أن تقدم خدمات أفضل للمواطنين لو كان هناك تحرك جاد لمجلس النواب ومحاسبة حقيقية للحكومة".
يشار الى أنّ العديد من الخلافات شابت العملية السياسية بعد تشكيل الحكومة منها تأخر حسم الوزارات الأمنية الشاغرة ، وعدم التصويت على المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية داخل مجلس النواب ، فضلاً عن تراجع الملفات الأمنية والخدمية في البلاد بحسب مراقبين ومحللين سياسيين
https://telegram.me/buratha

