أتهم رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني جهات سياسية بالتفرد بالسلطة دون ان يسميها ، بسبب ثمة اتفاقات بين القوى السياسية قبل تشكيل الحكومة المركزية ، اهمها مشروع قانون النفط والغاز والمناطق المتنازع عليها ، الخاصة بالمادة(140) الدستورية. فيما اعتبر البارزاني أن عدم حل مشكلة المناطق المتنازع عليها سيبقيها قابلة للانفجار،محذرا من تعرض العراق للعديد من المشاكل بعد الانسحاب الامريكيوقال البارزاني خلال حضوره المؤتمر الخاص بممثليات حكومة إقليم كردستان في الخارج الذي عقد في أربيل اليوم : هناك وفداَ برئاسة رئيس حكومة الإقليم برهم صالح سيزور بغداد لحسم المشاكل العالقة لاسيما المادة 140 من الدستور.وأضاف الرئيس البارزاني هناك ثمة اتفاقات بين القوى السياسية قبل تشكيل الحكومة ولكن نتلمس التفرد في السلطة ، وتابع أن الكرد لا يريدون بقاء المشاكل معلقة وخاصة المادة 140، إذ أن عدم حل المناطق المستقطعة سيبقيها مشكلة قابلة للانفجار".وأضاف البارزاني أن وفداً من إقليم كردستان برئاسة رئيس حكومة الإقليم برهم صالح سوف يزور بغداد لحسم هذه المشاكل والتباحث في الـ19 نقطة التي تم الاتفاق عليها قبل تشكيل الحكومة.واشار الى وجود مشاكل أخرى عديدة كالنفط والغاز والبيشمركة والفيدرالية، وهناك توجهات للتراجع عنها، مؤكدا سعى الاقليم إلى حل مشاكل المناطق الحدودية بشكل سلمي لأن المشاكل لا تحل إلا عن طريق التفاهم والحوار وعلى كل الأطراف مراعاة وضع إقليم كردستان"، مضيفا أن "رئاسة الإقليم وبالتعاون مع الرئيس جلال الطالباني في سعي مستمر لحل المشاكل وإنهاء النزاعات المسلحة".ذكر البارزاني أن العراق مازال بحاجة الى بقاء القوات الامريكية فيه، داعيا الحكومة الاتحادية إلى ابرام اتفاقية مع الجانب الامريكي لبقاء هذه القوات في البلاد".وأضاف "بتصورنا مازلنا بحاجة إلى بقاء القوات الامريكية في العراق، وجميع القوى السياسية في الاجتماعات الثنائية يقولون هذا الكلام، ولكن عندما يقفون وراء المايكرفونات يتحدثون بنوع آخر ويزايدون على البعض".وحذر رئيس الاقليم من أن العراق سيتعرض إلى العديد من المشاكل في حال الانسحاب الامريكي منه، قائلا "إذا انسحبت القوات الامريكية بتصوري هناك احتمال اندلاع الحرب الداخلية وستزداد التدخلات الخارجية وستزداد ايضا المشاكل المذهبية".واكد بارزاني على أهمية "وجود القوات الامريكية بأي عنوان كان، فالعراق بحاجة إليها لأن القوات الامنية العراقية غير جاهزة كي تسطيع حماية امن العراق والجيش غير مستعد لحماية الحدود وكذلك القوات الجوية العراقية لاتملك اي شيء".وعن حزب بيجاك والعمال الكردستاني اكد البارزاني عدم تأييد البيجاك وحزب العمال الكردستاني في القتال لأجل نيل الحقوق"، مشددا على أن الإقليم يدعمهم للمطالبة بحقوقهم ونيلها بالطرق السلمية هم وجميع الأكراد في الأقسام الأخرى من كردستان بدلاً عن القتال وليقوموا ومن داخل البرلمان التركي في أنقرة بالنضال ويدافعوا عن أنفسهم وسيكون ذلك أكثر تأثيرا
https://telegram.me/buratha

