الأخبار

النائب عن ائتلاف دولة القانون ابراهيم الركابي يعلن رفض ائتلافه لتقسيم المقاعد داخل المجلس السياسي ويعدها اجحافا بحقه


اعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون ابراهيم الركابي رفض كتلته للمادة الثامنة من قانون مجلس السياسات الاستراتيجية كونها لا تضمن الاستحقاق الانتخابي لأئتلاف دولة القانون فضلا عن اخلالها بمبدأ التوازن .بحسب قوله .

وقال الركابي لوكالة كل العراق [أين] اليوم ان " المادة الثامنة من قانون مجلس السياسات الاستراتيجية تعد مجحفة بحق ائتلاف دولة القانون وكذلك الائتلاف الوطني اذ انها تخصص لهما ثمانية مقاعد من اصل 21 مقعدا"، مبينا انه لا يمكن القبول بهذا التقسيم ولا سيما وان التحالف الوطني هو اكبر كتلة سياسية".

واضاف ان " هذه المادة يجب ان يطرأ عليها تغيير لتتلائم مع الاستحقاق الانتخابي اذ ان بقاء هذه المادة على ما هي عليه اضافة الى التحفظات الأخرى على هذا القانون سيعمل على عدم تمريره في مجلس النواب".

واوضح الركابي ان " وجود هذه المادة ومواد اخرى تخالف الدستور يؤكد ان هذا القانون تم اعداده بصورة مستعجلة وبطريقة غير مدروسة بشكل جيد".

وتنص المادة الثامنة من مشروع قانون مجلس السياسات الستراتيجية على ان المجلس يتكون من رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس مجلس الوزراء ونوابه ورئيس مجلس النواب ونائبيه ورئيس إقليم كردستان ورئيس مجلس القضاء الأعلى وعضوين من الكتل الرئيسية الأربعة وهي القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني وبموجب هذه المادة ستكون حصة القائمة العراقية والتي يبلغ عدد مقاعدها في البرلمان بحدود الثمانين مقعدا بعد انسحاب عدد من اعضائها،ستكون ستة مقاعد والتحالف الكردستاني الذي يبلغ عدد مقاعده 53 مقعدا سيحصل على ستة مقاعد ايضا بينما الأئتلاف الوطني الذي يبلغ عدد مقاعده 70 سيحصل على ثلاثة مقاعد فقط وائتلاف دولة القانون البالغ عدد مقاعده في البرلمان 89 سيحصل على خمسة مقاعد.

وكان مجلس النواب قد صوت في جلسته يوم الحادي عشر من الشهر الماضي مبدئياً على مشروع قانون المجلس الوطني للسياسيات الاستراتيجية العليا بعد وصول مشروع قانون المجلس الاستراتيجي الى اللجنة القانونية من قبل رئاسة الجمهورية .

يشار الى أنّ الكتل السياسية قد اتفقت خلال الاجتماع الذي عقد في مقر رئيس الجمهورية جلال طالباني على عدد من القضايا العالقة وتنفيذ بنود اتفاقية أربيل والتي من بينها الاتفاق على إرسال مشروع قانون المجلس الوطني للسياسات العليا من قبل الرئيس طالباني إلى مجلس النواب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك