الأخبار

الصدريون يرفضون شمول المدانين بالمال العام والإرهاب بالعفو العام ويستغربون تصريحات العراقية


أكد التيار الصدري، السبت، رفضه التام شمول كل من أدين بتهم تتعلق بالمال العام أو الدم العراقي بقانون العفو العام، مستغرباً موقف القائمة العراقية من مشروع القانون والذي يطالب بوضع تعديلات على مسودته.

وقال النائب عن التيار علي التميمي، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التيار الصدري يرفض بنحو قاطع شمول أي إرهابي تورط بالمال العام والدم العراقي، بقانون العفو العام ويطالب بإعدامهم"، مشيراً إلى أن "مشروع القانون يركز على العفو عن كل الذين قاوموا المحتل ويستثنيهم من التهم الكيدية التي كان للمخبر السري دور في الزج بهم في السجون في مخالفة دستورية وفقاً للمادة 38 من الدستور العراقي".

وأضاف أن "مجلس النواب صوت من حيث المبدأ على قانون العفو العام وأتم قراءته الأولى"، مبيناً أن "من حق أي عضو بالمجلس تقديم مقترحاته وملاحظاته على القانون الذي ينبغي أن لا يشمل الذين تورطوا بالدماء العراقية لاسيما أعضاء التنظيمات الإرهابية".

وكان مجلس النواب العراقي صوت خلال جلسته الحادية والعشرين، التي عقدت في الرابع عشر من آب الماضي، بأغلبية الحضور وبشكل مبدئي على قانون العفو العام.

وأوضح التميمي، أن "هناك الكثير من الأبرياء ما يزالون يقبعون في السجون العراقية والأمريكية، برغم الإفراج عن مئات الآلاف من المعتقلين طيلة المدة المنصرمة"، لافتاً إلى أن "العديد من المعتقلين خطفوا من قبل قوات الاحتلال وتم إصدار أوامر إلقاء القبض عليهم بعد أن أمضوا سنة أو سنتين في السجن".

وأكد أن "اللجنة البرلمانية التي زارت سجن كروبر (قرب مطار بغداد الدولي)، وغيره من السجون، واكتشفت العديد من الحالات التي تم فيها إصدار أوامر إلقاء القبض بعد أن تم اختطافهم واعتقالهم من قبل قوات الاحتلال"، حسب قوله.

وتابع التميمي أن "موقف التيار الصدري كان متوافقاً مع القائمة العراقية في التصويت على مشروع القانون من حيث المبدأ ولم تكن هناك مشاكل معهم بهذا الشأن"، مستغرباً من "التصريحات التي أدلى بها مستشار القائمة العراقية، هاني عاشور بهذا الصدد".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد محسن
2011-09-04
في زمن صدام كنا نقول ان الشعب العراقي امره ليس بيده سؤالي الى السياسيين الحاليين الا تخافون الله ؟؟ ارواح الناس وارزاقهم اصبحت بيدكم يعني والله اول مرة في حياتي ارى برلمان يعمل ضد مصلحة شعبه انها بصدق ظاهرة تاريخية واقصد برلمان منتخب وليس مثل البرلمانات العربية التي تردد ما يقوله رئيس بلدها مع الاسف حتى وان كانت نية التيار الصدري صادقة ولكن من المؤكد ان القائمة العراقية سوف تستغل هذا القانون لاطلاق سراح ارهابيوهم
ابو عقيل
2011-09-03
والله ياجماعة النواب لقد بزعنه منكم ومن تهافتكم على اطلاق سراح المجرمين كل واحد يريد اطلاق جماعته وتنسون دماء العراقيين وكانما لاتوجد لديكم مواضيع لطرحها فى مجلس النواب مثل الحصه التموينيه المسروقه من زمن صدام المجرم والى الان ولا الكهرباء المقطوعه من زمن صدام والى الان ولا الخدمات التعيسه من زمن صدام ولى الان ولا المدارس التعبانه من زمن صدام والى الان ولا الفساد الادارى الارهابى ولا قضية المتقاعدين ولا قضية الشعب المسكين الذى ينظر اليكم لترموا اليه بفتاتكم الذى تقبضونه سبحان الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك