توقع النائب عن /ائتلاف العراقية/ ابراهيم المطلك عدم تمرير قانون المجلس الوطني للسياسات الستراتيجية، مبيناً أن ائتلافه سيقود تحالفات جديدة تفضي إلى سحب الثقة من الحكومة.هذا وتشهد الساحة السياسية حالة من التشنج قد تؤدي إلى اتفاقات جديدة بسبب عدم التفاهم على مجلس السياسيات الستراتيجية الذي جاء عبر اتفاقية أربيل التي أنتجت حكومة أطلق عليها تسمية الشراكة الوطنية.وقال المطلك في تصريح صحفي اليوم السبت:أن "المجلس الوطني للسياسات الستراتيجية هو أحد بنود إتفاقية اربيل التي كانت برعاية رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني لذلك التنصل من أي بند من بنود هذه الاتفاقية يعني التنصل على الاتفاقية بصورة كامله".وأضاف أن هذا القانون لن يمرر داخل مجلس النواب وسيبقى التحالف الوطني يمارس عملية التسويف والمماطلة لكسب الوقت أطول فترة.وأشار إلى أن في حال عدم إقراره ستتخذ القائمة العراقية موقفاَ قوياَ وستقود تحالفات جديدة تفضي بالنتيجة إلى سحب الثقة من الحكومة.وكان النائب عن كتلة العراقية البيضاء كاظم الشمري توقع أن المرحلة القادمة ستشهد أزمة حادة بين الكتل السياسية بسبب قرارات رئيس الوزراء التي تضر بالقائمة العراقية وخارج التوافقات السياسية.وقال الشمري في تصريح سابق:" أن رئيس الوزراء نوري المالكي بين فترة واخرى يتخذ قرارات ضارة بالقائمة العراقية وخارج التوافقات السياسية، منها المجلس الوطني للسياسات الستراتيجية والوزارات الأمنية ووزارة الكهرباء والتوازن"، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد أزمة حادة بين الكتل السياسية.وأضاف أن هذه القرارات تنزع ما تبقى من الثقة بين القائمتين مما يؤدي إلى الاحتقان الطائفي، داعياً قادة الكتل السياسية إلى تحكيم مصلحة البلد وعدم الاعتماد على المصالح الكتلوية.
https://telegram.me/buratha

