الأخبار

السيد مقتدى الصدر: إذا الحكومة لم تستطع حماية المساجد فنحن مستعدون لذلك


أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، استعداده لتوفير الحماية للمساجد في حال عجزت الحكومة العراقية عن ذلك، مشيراً إلى أن التيار سيرسل وفداً إلى جامع ام القرى الذي تعرض لتفجير انتحاري الاثنين الماضي. وقال الصدر رداً على سؤال وجهه عدد من أنصاره حول موقفه من تفجيري جامع أم القرى وحسينية في محافظة البصرة، إن "الشجب والاستنكار وسيلة العاجز ولست معتاداً عليها"، مبدياً "استعداده لتوفير الحماية للمساجد، خصوصاً إذا كانت الحكومة غير قادرة على الحفاظ على مقدساتنا من أيدي الغدر والإرهاب الذي تحركه أميركا المحتلة".وأضاف الصدر "لا بأس بإرسال وفد يمثلنا إلى مسجد ام القرى عسى أن يكون لصالح العراق"، داعيا "الله أن يلهم ذوي الشهداء والجرحى الصبر".وكان ما لا يقل عن عشرين شخصاً بينهم النائب عن تحالف الوسط خالد الفهداوي قتلوا، الأحد (28 آب 2011)، فيما أصيب أكثر من ثلاثين آخرين بجروح بينهم رئيس الوقف السني الشيخ أحمد عبد الغفور السامرائي بتفجير نفذه انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً استهدف المصلين في جامع أم القرى في منطقة الغزالية غرب بغداد.واتهم السامرائي، الاثنين (29 آب 2011)، تنظيم القاعدة بالوقوف وراء التفجير، مؤكداً أنه أسفر عن سقوط  18 شخصاً بين قتيل وجريح بينهم الفهداوي، فيما أشار إلى أن الانتحاري تحايل مرات عدة للدخول إلى الجامع بصفة متسول قبل الحادث.وحمل تحالف الوسط أمير عشائر الدليم علي حاتم سليمان والنائب السابق عبد الناصر الجنابي والأطراف السياسية التي لم تحسم الملف الأمني مسؤولية تفجير جامع أم القرى، فيما هدد برفع دعوى قضائية ضد سليمان والجنابي وأطراف حرضوا ضد أعضائه من خلال برنامج تلفزيوني تبثه فضائية عراقية، فيما رد سليمان بوصف الحزب الإسلامي العراقي بـ"الفاشي والفاسد"، واتهامه بامتلاك ميليشيا مسلحة "قتلت" من العراقيين بقدر ما قتل تنظيم القاعدة، مؤكداً أن القيادي في الحزب سليم الجبوري مطلوب للقضاء العراقي بقضايا "إرهابية". وقد لاقى التفجير سلسلة مواقف منددة، أبرزها دعوة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الاثنين (29 آب 2011)، القوات الأمنية والمواطنين إلى تشديد ضرباتهم ضد الإرهابيين وأعوانهم، وتشديده على ضرورة الوقوف صفاً واحداً لمواجهة تلك المجاميع المسلحة، كما اعتبر رئيس الجمهورية جلال طالباني، التفجير محاولة للعودة بالبلاد إلى زمن الاحتراب الطائفي والحيلولة دون استتباب الأمن وعرقلة التفاهمات بين القوى السياسية، داعياً رجال الدين والأحزاب السياسية ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني إلى قطع الطريق على مثيري الفتن المذهبية.يذكر أن العراق سجل خلال شهر رمضان العديد من التفجيرات التي استهدفت المصلين في الجوامع والحسينيات أثناء تأديتهم صلاة التراويح، من أعنفها التي وقعت الخميس الـ25 من آب، وتمت بسيارة مفخخة استهدفت مصلين بعد خروجهم من صلاة التراويح من حسينية في قضاء أبي الخصيب بالبصرة، وأدت إلى مقتل أربعة أشخص وإصابة  34 آخرين، فيما أسفر انفجار عبوة ناسفة قرب جامع عمر بن عبد العزيز في منطقة الطارمية شمال بغداد، في الـ27 من آب الحالي، بعد صلاة التراويح عن مقتل اثنين من المصلين وإصابة سبعة آخرين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك