توصل باحثون في وزارة العلوم والتكنولوجيا الى سبل الافادة من القطع الاسمنتية الخرسانية المنتشرة في أنحاء البلاد في حال الاستغناء عنها ورفعها من الشوارع.
وأعلن الباحث أنس فوزي نجم في تصريح صحفي عن وجود كميات كبيرة من هذه القطع تصل مسافاتها الى خمسة الاف كيلو متر طولاً ومعدل ارتفاع ثلاثة أمتار بأبعاد وأشكال مختلفة وتعد ذات استعمال وقتي لابد من انتهاء الحاجة اليها لدى تحسن الظروف الامنية.
وأوضح ان فريقاً بحثياً في الوزارة استطاع اعادة تدوير وتركيب المواد الأولية الداخلة في تصنيع هذه الكتل من خلال تكسيرها واستخلاص الرمل والحصى منها واضافة مادة الاسمنت ومواد اخرى لتشكيل خرسانة معادة جديدة من مكونات الخرسانة القديمة واستعمالها في الأعمال الانشائية والبناء.
من جهة ثانية، تمكن باحثون في دائرة البحث والتطوير الصناعي في الوزارة من انتاج مادة صديقة للبيئة تقوم في الوقت نفسه بمكافحة نبات عشبة النيل المنتشر في الانهر العراقية والتخلص منه بصورة نهائية.
وأوضح مصدر في الدائرة في تصريح لـ"الصباح" ان هذا النبات وهو من النباتات المائية التي تنتشر بصورة كثيفة في المسطحات المائية، يتكاثر بسرعة ويستهلك كميات كبيرة من المياه والاوكسجين المذاب بالماء مما يغير طعم ورائحة المياه ويشكل بالتالي تهديداً حقيقياً للثروة المائية.
واشار الى ان مكافحة هذا النبات مازالت تجري بطرق ميكانيكية ويدوية وهي اضافة الى كلفتها العالية فانها لم تحد من انتشار العشب اذ يعود للنمو والانتشار بعد موسم واحد من ازالته.
https://telegram.me/buratha

