اتهم رئيس ديوان الوقف السني في العراق، الثلاثاء، تنظيم القاعدة والتنظيمات "الإرهابية" بقتل أكثر من 450 إماماً وخطيباً، داعياً في الوقت نفسه إلى محاسبة المخبر السري وحماية المجتمع العراقي من الدعاوى الكيدية، في حين شدد على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية.
وقال أحمد عبد الغفور السامرائي خلال خطبة العيد التي أقيمت اليوم في مسجد أم القرى ببغداد وحضرتها "السومرية نيوز"، إن "تنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية قتلت الشعب العراقي وأكثر من 450 إماماً وخطيباً ومن خيرة العلماء"، داعياً العراقيين إلى "الوقوف في وجه كل من استرخص الدماء وعدم الدفاع عن القتلة والمجرمين".
واعتبر السامرائي أن "هذه التنظيمات استباحت الدم العراقي وقطعت الرؤوس وسفكت الدماء، ونبرأ من أعمال هؤلاء ومن كل إنسان استرخص الدم العراقي"، مناشداً الحكومة والمسؤولين بـ"العدل".
ودعا السامرائي أيضاً مسؤولي منظمات المجتمع المدني والقضاة وخطباء المساجد ومسؤولي المصالحة إلى "تفعيل المصالحة الوطنية وتوحيد الصفوف"، مطالباً بـ"حماية المجتمع من الدعاوى الكيدية والتهم الباطلة ومحاسبة المخبر السري الذي كذب وزور وخرب، فضلاً عن إطلاق سراح المعتقلين الذين أخذ منهم بجرية الغير أو لأحقاد شخصية أو مزاجات حزبية أو خلافات أو ثارات عشائرية".
https://telegram.me/buratha

