قالت النائبة عن الكتلة العراقية البيضاء عالية نصيف ان" التصويت داخل البرلمان سيكون الفيصل في اختيار المرشح لوزارة الدفاع " مؤكدة ان " استحقاق المنصب لايتعلق بكتلة كبيرة او صغيرة ".
وقالت النائبة عالية نصيف لوكالة كل العراق [أين] اليوم الثلاثاء ان " التصويت داخل مجلس النواب على اسماء المرشحين لشغل حقيبة وزارة الدفاع سيكون الفيصل والحاسم لاختيار احدهم للمنصب من خلال حصوله على الاصوات الكافية بنصف زائد واحد وليس الاتفاقات السياسية ".
واضافت ان " عزم العراقية البيضاء تقديم مرشحيها لمنصب وزارة الدفاع هو لكسر قاعدة التوافقات السياسية التي انغلقت علها العملية السياسية طيلة السنوات الماضية ولم تصل بعد الى بر الامان ونحو فضاء الوطنية ".
وكان النائب عن الكتلة العراقية البيضاء زهير الأعرجي أعلن أنّ كتلته ستقدم مرشحيها لحقيبة الدفاع بعد عيد الفطر.
وتابعت نصيف ان " منصب وزارة الدفاع لايتعلق بكتلة سياسية او برلمانية كبيرة اوصغيرة اذ انه وبحسب اتفاق الكتل السياسية الاخير برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني يكون باب الترشيح مفتوح امام جميع الكتل لتقديم مرشحيها اذ اخفقت القائمة العراقية بتقديم مرشحها للدفاع خلال مهلة الاسبوعين واعطاء رئيس الوزراء الحرية في اختيار المرشح بغض النظر عن الكتلة او الجهة التي رشحته ".
وكان النائب عن القائمة العراقية محمد الخالدي اكد لـ[أين] على عدم أحقية العراقية البيضاء بتقديم مرشحين لوزارة الدفاع لكونها كتلة صغيرة " بحسب وصفه " مشبهاً العراقية البيضاء بكتلة التغيير الكردية من حيث العدد .
يشار الى أنّ الوزارات الأمنية ما تزال شاغرة بسبب عدم توافق الكتل السياسية على أسماء المرشحين لتلك الوزارات التي تدار حالياً بالوكالة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي لوزارة الداخلية ووزير الثقافة سعدون الدليمي الذي تم تكليفه بإدارة وزارة الدفاع وكالة
وكان قادة الكتل السياسية قد اتفقوا في اجتماع عقد بمقر رئاسة الجمهورية وبرعاية الرئيس جلال طالباني في الثاني من الشهر الحالي على حسم عدد من الملفات العالقة بين الكتل السياسية كمجلس السياسات الاستراتيجية وملف التوازن والوزارات الأمنية إضافة الى إبقاء جزء من القوات الأمريكية في العراق لغرض التدريب
https://telegram.me/buratha

