نفى الشيخ علي حاتم السليمان امير عشائر الدليم "ان يكون له علاقة بالهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجد ام القرى قبل يومين والذي ادى مقتل وجرح مصلين من بينهم عضو مجلس النواب عن كتلة الوسط خالد الفهداوي".وقال " ان الاتهامات التي وجهت ضدي فاقدة للشرعية والهدف منها هو التسقيط السياسي والاخلاقي والتستر على منفذي الجريمة الارهابية وخلق حالة من الارباك ونشر الفوضى في محافظة الانبار وباقي المدن العراقية ".وبين السليمان " كان الاجدر على من اطلق تلك التهم معرفة كيفية تسلل الارهابي الى جامع ام القرى رغم وجود قوات امنية وانتشار افراد حماية المسجد ما لم يكن هنالك تواطوء من قبل افراد الحماية والجهة المنفذة للهجوم الانتحاري ".بحسب قوله واشار "الى ان مطلقي تلك الاتهامات اذا لم يقدموا دليل تورطي في هذه الجريمة الارهابية ساقاضيهم حسب الاعراف والقوانين العشائرية المتبعة كون تلك التهم تهدف الى تقليل دورنا في محاربة فلول القاعدة والجماعات الارهابية المسلحة ونكران دورنا في محاربة الارهاب وعودة الامن والاستقرار في المنطقة ."وكان تحالف الوسط ،اتهم أمير عشائر الدليم علي حاتم سليمان والنائب السابق عبد الناصر الجنابي والأطراف السياسية التي لم تحسم الملف الأمني مسؤولية تفجير جامع أم القرى.وقال المتحدث باسم التحالف سليم الجبوري" إن هناك عملية استهداف واضحة لشخصيات برلمانية معتدلة إضافة إلى الرغبة بحدوث فتنة من خلال استغلال الاوضاع الحالية للبلاد"، مؤكدا" أن تحالف الوسط لا يستطيع أن يحدد على وجه الدقة الفاعل الحقيقي للتفجير الإرهابي الذي أستهدف جامع أم القرى"وكان رئيس ديوان الوقف السني احمد عبد الغفور السامرائي قد اتهم التنظيمات الارهابية ، بالوقوف وراء التفجير الانتحاري الذي حصل بجامع ام القرى.وتوعد السامرائي المستهدف الرئيس بالتفجير تنظيم القاعدة بمحاربته ، مشيرا إلى تعرضه لأكثر من /36/ محاولة اغتيال فاشلة من قبل التنظيم
https://telegram.me/buratha

