توقع النائب عن القائمة العراقية حمزة الكرطاني ان يكون هنالك اجتماع لقادة الكتل السياسية بعد عطلة عيد الفطر لانهاء ملف الوزارات الامنية .
واضاف الكرطاني في تصريح لوكالة كل العراق [أين] ان" ازمة الوزارات الامنية قد طال انتظارها ويأمل جميع اعضاء الكتل السياسية حسم هذا الموضوع وخصوصا فيما يتعلق بملف وزارة الدفاع ومجلس السياسيات الاستراتيجية ".
واوضح اننا" ندعو قادة الكتل السياسية ورئيس الوزراء نوري المالكي وجميع المشاركين في العملية السياسية الجارية في البلاد الى تحمل المسؤولية وانهاء جميع الملفات العالقة .مبيناً انه"يتحتم على جميع الاطراف وضع حرمة لشهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك وانهاء هذا الملف الذي طال انتظاره طويلا".
واشار الكرطاني الى ان" ابناء الشعب العراقي يتعرضون بين الحين والاخر الى هجمات تنظيم القاعدة الارهابي وكان اخرها استهداف جامع ام القرى الذي ادى الى مقتل النائب خالد الفهداوي وعدد من المصلين مؤكداً انه"ينبغي على قادة الكتل والاجهزة الامنية تضافر الجهود من اجل ان يعم العراق السلام والاستقرار" .
يشار الى ان الوزارات الأمنية ما تزال شاغرة بسبب عدم توافق الكتل السياسية على أسماء المرشحين لتلك الوزارات التي تدار حالياً بالوكالة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي لوزارة الداخلية ووزير الثقافة سعدون الدليمي الذي تم تكليفه بإدارة وزارة الدفاع وكالة كما تم تكليف مستشار الامن الوطني فالح الفياض بادارة وزارة الامن الوطني وكالة".
وكان قادة الكتل السياسية قد اتفقوا في اجتماع عقد بمقر رئاسة الجمهورية وبرعاية الرئيس جلال طالباني في الثاني من الشهر الحالي على حسم عدد من الملفات العالقة بين الكتل السياسية كمجلس السياسات الاستراتيجية وملف التوازن والوزارات الأمنية إضافة الى إبقاء جزء من القوات الأمريكية في العراق لغرض التدريب.
https://telegram.me/buratha

