أعلنت القائمة العراقية، الاثنين، عن الاستعداد لتقديم أسماء خمسة مرشحين جدد لشغل حقيبة الدفاع بعد عطلة العيد، مؤكدة أنهم يتمتعون بالكفاءة والنزاهة أسوة بأقرانهم السابقين، فيما رجحت قبول أحدهم من قبل ائتلاف دولة القانون.وكشف النائب عن العراقية اسكندر وتوت في "، عن "إجراء الكثير من الاتصالات بين نواب القائمة العراقية بشأن ضرورة رفد الأسماء التي رشحتها سابقاً لتولي منصب وزارة الدفاع بأسماء جديدة"، لافتاً إلى "وجود ضباط مهنيين وكفء أسوة بأقرانهم السابقين لم ترفد القائمة العراقية أسماءهم حتى الآن".وأضاف وتوت "هناك خمسة ضباط برتب عالية ويتمتعون بالكفاءة والنزاهة ويمكن أن يكون لهم قبول من قبل ائتلاف دولة القانون، وهم عبد الخضر مهدي وحامد المطلك وقيس الشذر واسكندر وتوت وجمعه وتويت"، مبيناً أن "العراقية ستقوم بعد عطلة العيد بترشيحهم رسمياً".وأشار النائب عن العراقية أن "وزارة الدفاع من حق حركة الوفاق التي تضم ضباطاً وشخصيات كثيرة ملائمة للمنصب"، مشيراً إلى أن "الدفاع حق للقائمة العراقية أيضاً بعد موافقة زعيمها إياد علاوي باعتباره المسؤول عن تسمية المنصب". ".وذكر وتوت أن "رئيس الوزراء نوري المالكي سيمحص في تلك الأسماء التي ترشحها العراقية كونه المسؤول الأمني عن الملف الأمني في العراق"، معتبراً أن "العراق في مرحلة بناء مؤسسة عسكرية تستوجب توفر صفات المهنية والنزاهة والتجربة في شخص وزير الدفاع".وكانت القائمة العراقية كشفت، الأحد (29/8/2011)، أن العراقية البيضاء رشحت قتيبة الجبوري لتولي وزارة الدفاع، معتبرة أن قضية الترشيحات لوزارتي الداخلية والدفاع تتضمن إشكاليات كبيرة، فيما أكدت أنها ستعمل على طرح أسماء مقبولة من جميع الأطراف.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي كلف، في 16 آب 2011، وزير الثقافة سعدون الدليمي تولي وزارة الدفاع وكالة، فيما كلف في 24 من الشهر نفسه نائبه لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني تولي وزارة الكهرباء وكالة بعد أقل من شهر على إقالة وزيرها.وكشفت حركة الوفاق الوطني العراقي، في (18/8/2011)، عن رسالة بعثها زعيمها إياد علاوي إلى رئيس الجمهورية جلال الطالباني تبين فيها "الخرق والمخالفة" في تسمية سعدون الدليمي وزيراً للدفاع بالوكالة، مؤكدة أن الأول اقترح دعوة القادة السياسيين لاجتماع عاجل لدراسة أسماء المرشحين واختيار أحد وزراء العراقية بدلاً عن الدليمي.وجاء تكليف الدليمي بعد اتفاق قادة الكتل السياسية خلال الاجتماع الذي عقد في مقر إقامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني، في الثاني من آب الحالي، على أن تقدم القائمة العراقية مرشحيها لوزارة الدفاع وأن يقدم التحالف الوطني مرشحيه لوزارة الداخلية خلال أسبوعين بمواصفات توافق عليها الكتل الثلاث العراقية والتحالف الكردستاني والتحالف الوطني.واتهم ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في (17 آب 2011)، القائمة العراقية بالسعي إلى إبقاء الأزمة السياسية في البلاد مفتوحة، مبيناً أن تكليف الدليمي بشكل مؤقت، يسقط حججها ويؤكد عدم تمسك المالكي بالوزارات الأمنية.وأعلنت القائمة العراقية في (16 آب الحالي)، أنها قدمت تسعة مرشحين لاختيار أحدهم لحقيبة للدفاع، من بينهم وزير الداخلية السابق جواد البولاني.وتعيش البلاد أزمة سياسية تتمثل بعدم اكتمال تشكيل الحكومة وعدم الاتفاق على أسماء الوزراء الذين سيتولون إدارة الوزارات الأمنية حتى الآن، يقول مراقبون إنها سببت أزمة أمنية، فقد شهدت محافظات بغداد وكربلاء والنجف وديالى وصلاح الدين ونينوى وواسط، في 15 آب 2011، سلسلة تفجيرات بواسطة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة استهدفت القوات الأمنية والمدنيين، وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 300 شخص.
https://telegram.me/buratha

