حمل النائب في تحالف الوسط المنضوي في القائمة العراقية أياد السامرائي من قال "إنّهم يعتدون بالخطاب التحريضي ويتهددون عناصر تحالف الوسط والحزب الإسلامي المسؤولية القانونية أمام السلطة القضائية في اغتيال النائب خالد الفهداوي"، مبيناً الى أنّ" هؤلاء مشخصون لدى الحزب الإسلامي" على حد تعبيره ".
وقال في تصريح لوكالة كل العراق[أين] اليوم إنّ" القانون سيحاسب المحرض ويجعله مشاركاً في الجريمة وينبغي على القضاء محاسبته على تحريضه".
وأضاف السامرائي نحن "نختلف في السياسة ومفردات إدارة البلد لكن ينبغي الاجتهاد والتوافق في المصالح وأن يكون للقانون الكلمة الفصل في حسم الخلافات".
واتهم النائب عن تحالف الوسط من وصفها بالعصابات المجرمة بأنّها أداة لكل من لا يريد الخير للعراق من صهاينة ومجرمين وأصحاب أجندات خارجية" بحسب قوله.
وأشار السامرائي الى أنّ" الملف الأمني اتعب الجميع وهناك تقصير حكومي في بسط الأمن والقضاء على المجاميع الإرهابية مضيفاً أنّنا كثيراً ما نسمع القبض على العصابات المسلحة لكن الأعمال الإجرامية واستهداف الأبرياء باق".
وذكر أنّه"ليس من المعقول أن تبقى الحكومة والأجهزة الأمنية عاجزة عن اكتشاف الشبكات الداعمة للعمليات الإرهابية". وتابع السامرائي أنّه" لا يوجد أحد استهدف بقدر ما استهداف تحالف الوسط من القاعدة والمليشيات والأجهزة الأمنية".
وأشار السامرائي الى أنذ" الاستهداف كان ينصب على تحالف الوسط باتهامه بالعمالة لإيران وسوريا والإرهاب وأمريكا وإسرائيل وهذا استهداف مباشر لرموز التيارات الإسلامية المعتدلة من قبل المجاميع المدفوعة من الخارج لجعل العراق وساسة العراق لعبة بيد العصابات الإرهابية".
وأوضح أنّ "هذه العصابات محلية تعمل بجهد وتمويل خارجي من أجل إبقاء العراق مستهدفاً وممزقاً وضعيفاً على أساس طائفي وقومي وديني ".
واعتبر السامرائي عدم تسمية وزيري الداخلية والدفاع سبب مباشر في انتشار الجريمة والعصابات الإرهابية". وأوضح أنّ "بعض وسائل الإعلام تعتبر مشاركة في العمليات الإرهابية من خلال التحريض الذي تمارسه لاستهداف الرموز السياسية والوطنية والدينية ".
وكان عضو مجلس النواب السابق والمطلوب للقضاء العراقي عبد الناصر الجنابي اتهم في مقابلة تلفزيونية الحزب الإسلامي وخاصة أياد السامرائي وسليم الجبوري بالعمالة للأجنبي ووصفهم بأنّهم تابعين للأمريكان"
https://telegram.me/buratha

