قال كاتب كردي إن حقوق نحو (100) صحفي كردي ممن يقطنوا خارج حدود إقليم كردستان ضاعت بين نقابة صحفيي الإقليم ونقابة الصحفيين العراقيين ، داعياً إلى إعادة الروح إلى المكتب الصحفي الكردي ضمن نقابة بغداد .
وقال رياض جاسم الفيلي لوكالة كردستان للأنباء ( آكانيوز ) " يقولون في أربيل إن إمتيازاتنا تشمل الصحفيين داخل حدود الإقليم فقط ، وفي بغداد يقولون لنا أنتم محسوبون على إقليم كردستان وليس لنا علاقة بكم ، وبالتالي ضاعت حقوقنا بينهما
وتابع قائلاً " إذا كانت نقابة صحفيي كردستان تتذرع بأن قوانينها وإمتيازاتها تشمل الصحفيين في حدود الإقليم فقط فقانون حماية الصحفيين أوسع وأشمل ويشمل كل العراق ، ويعرّف الصحفي بمن يؤدي عمله الإعلامي وليس المنتمي للنقابة " .وأقر العراق مؤخراً قانوناً لحقوق الصحفيين وهو أمر عده الكثير من المعنين بالإنجاز المهم . ويضمن القانون حقوقاً مادية ومعنوية للصحفيين ويمنع الإعتداء عليهم .
ودعا الفيلي النقابتين إلى " الأنتباه لحقوق الصحفيين الكرد القاطنين خارج حدود الإقليم من الذين لم يحصلوا على هوية المركز ولا يتمتعون بحقوق الإقليم " .وحول عدد هؤلاء أفاد الفيلي " في فرع بغداد لدينا أكثر من (70) صحفياً كردياً يعانون من ذلك وأكثر من (30) آخرين في مناطق أخرى " . وأعرب الفيلي عن أمله بأن يتم تفعيل المكتب الصحفي الكردي داخل نقابة الصحفيين العراقيين .
https://telegram.me/buratha

