حمل عضو لجنة الأمن والدفاع والنائب عن /ائتلاف الكتل الكردستانية/ شوان محمد طه كافة الكتل السياسية مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية.وقال طه في تصريح صحفي اليوم الاثنين:" أن كافة الكتل السياسية تتحمل مسؤولية عدم استبتاب الأمن".وأضاف أن القيادات الأمنية لن تتحمل مسؤولية هذه الخروقات بمفردها وإنما هناك عدة أسباب منها عدم استقرار العملية السياسية وتعدد مركزية القرار والفساد الإداري والمالي في الأجهزة الأمنية.وأشار إلى أن في حال كان هناك تقصير من القيادات الأمنية سنقوم بتوصية القائد العام للقوات المسلحة لاستبدال المقصر.وكان نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع والنائب عن ائتلاف العراقية إسكندر وتوت هدد قيادات شرطة المحافظات بإقالتهم إذا استمرت الخروقات الأمنية في محافظاتهم، مشيراً إلى أن الموصل وكركوك وديالى وبغداد من المحافظات التي تشهد أكثر الخروقات الأمنية.وقال وتوت في تصريح سابق:" أن لجنة الأمن والدفاع اجتمعت مع جميع قيادات شرطة المحافظات وأعطتهم خطط عامة لمنع الحوادث الأمنية وخاصة استهداف المسؤولين بالأسلحة الكاتمة". وأضاف أن"المحافظات التي ستتكرر بها الخروقات الأمنية سيتم إقالة قائد شرطتها إضافة إلى المسؤول عن التقصير في المحافظة".وأشار إلى أن"محافظة الموصل وكركوك وديالى وبغداد من المحافظات التي تشهد اكثر الخروقات الأمنية ،لذلك في حال تكرار الخروقات الأمنية فيها سيتم تغيير قيادتها ومحاسبتهم".
https://telegram.me/buratha

