لتحريم الدم العراقي فقد اجتمعت تلك النخب وبحضور اعداد غفيرة من المثقفين وباقي الشرائح العراقية حيث ضجت القاعة الخاصة بالمؤتمر فضلاً عن الحضور النسوي المتميز والكبير للمساهمة والمشاركة الفاعلة في انجاح هذا المؤتمر فقد القى الشيخ محمد تقي المولى كلمة دعا فيها المسلمين كافة لأنقاذ العراق من شر الفتنة الطائفية ومحاولات زرع بذور الفرقة بين العراقيين فيما شدد اية ا... التسخيري رئيس الهيئة العالمية للتقريب بين المذاهب على ضرورة نبذ الارهاب الدخيل الى العراق والذي يحاول خلق فتن لارابح فيها غير اعداء الاسلام واشار الى ان العراق سوف ينتصر على اعداءه ويصنع مستقبله الزاهر كونه غني بكوادره البشرية والطبيعية ومن جانبه ذكر الشيخ ميرزا يوسف ممثل علماء كردستان الى ضرورة التمسك بالقران ووحدة العراق الفيدرالي وبين مآس الاكراد على ايدي ازلام النظام البائد وقد ذكر الشيخ حامد النعيمي ممثل الوقف السني على ان دم المسلم على المسلم حرام ماله وعرضه ودمه وان الاعداء يتربصون به الدوائر وابناءه بحاجة الى اخوة ا سلامية في بلد الصدرين وشهيد المحراب والبدري اما ماذكرته حمدية الحسيني مستشارة رئيس الوزراء بان العراق يواجه محنة وليس امام ابناءه سوى نبذ الفرقة والطائفية وقد تحدث بعد ذلك الشيخ احمد محمد زنكنه امام جامع كركوك والشيخ علي جمعة ممثل تركمان العراق الى ضرورات الوحدة الاسلامية .
وقد اختتم كلمة المؤتمر سماحة السيد عبد العزيز الحكيم زعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد ورئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق القاها نيابة عنة سماحة السيد عمار الحكيم الامين العام لمؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي والتي ذكر فيها ان الاوضاع في العراق خطرة جدا ومحاولات الارهابيين التفريق بين ابناء الدين الواحد والوطن الواحد وهي خطيرة بعد ان نفذ الصداميون ابشع الجرائم وانتهكوا الحرمات بحق العراقيين فنحن هنا نؤكد على مقولة السيد السيستاني (لانقول السنة اخواننا بل انفسنا) نحن بدانا بمشروع عمل لابد من اكماله مهما بلغت التضحيات واكد على احترام الشعب وهويته الاسلامية ورفضه الظلم والاستبداد امام مشروع منهاجه العنف والقتل فالمذابح التي ارتكبت ضد العراقيين وعمليات التهجير وهدم مرقد الامامين العسكريين وصمة عار على جبين هذا المشروع على مدار التاريخ ان العراق سيبقى واحدا ويفضل ابنائه البررة رغم كل الاعلام المضلل المسلط على الاخوان العرب الذين سيكتشفون الخديعة التي وضعهم فيها الاعلام مخاطبا كل المسلمين في العالم لمساعدة العراقيين في محنتهم ولابد للجميع ان يعملوا معا لايقاف العنف الطائفي الغير مبرر اخلاقيا وشرعيا وانسانيا .
https://telegram.me/buratha
