اعتبر الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي ان بقاء عدد من القوات الأميركية لإغراض التدريب قد تكون أكثر من حاجة البلاد، محذراً عن نوايا أميركية لإبقاء أعداد كبيرة من القوات بداعي تدريب القوات العراقية.
وقال الأسدي، لا يزال الخلاف حول مدى جاهزية القوات الأمنية العراقية بعد الانسحاب الأميركي ومدى الحاجة لبقاء المدربين الاميركان"، مؤكدا ان "العدد المقرر إبقاءه لتدريب القوات العراقية والبالغ سبعين مدرباً يفوق حاجة البلاد الفعلية لتلك العناصر خاصة بالنسبة لوزارة الداخلية التي وصلت إلى جاهزية مناسبة لمسك زمام الملف الأمني".
وحذر الأسدي من وجود نوايا مبيتة لدى الإدارة الأميركية لإبقاء نحو 20 الفا من جنودها تحت مسمى مدربين للقوات الأمنية"، مبينا ان "وجود أي أعداد إضافية في العراق تتطلب توفير حماية لهم من خلال استقدام عناصر مسلحة و عربات عسكرية إضافة إلى توفير غطاء جوي لها، خاصة و أن واشنطن تعتقد ان العراق ليس مؤهلاً في الوقت الحالي لحماية الأجواء العراقية
https://telegram.me/buratha

