كشفت حركة الوفاق الوطني العراقي التي يرأسها إياد علاوي، الجمعة، أن مجموعة منشقة عن الحركة اتهمتها بالارتباط مع السعودية، وفي حين أكدت أن الاتهام عار عن الصحة، اشارت إلى أن أجهزه مخابراتية لدولة إقليمية إسلامية تحاول إلصاق التهم بالحركة. وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة هادي والي الظالمي في بيان صحفي إن "مجموعة قليلة من الأشخاص بعضهم منشق عن الحركة منذ زمن، وقسم آخر ليس لهم أي علاقة بالحركة وجهت لنا اتهامات من أن هناك ارتباطاً ما للحركة مع البلاط الملكي السعودي". وأضاف الظالمي أن "هذه المجموعة سبق وان اتهمت باطلا وكذبا الحركة ورموزها"، لافتا إلى أن "الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، حيث لا توجد مؤسسة في المملكة العربية السعودية اسمها البلاط الملكي". وتابع الظالمي أن "هذه المجموعة، التي لا تتجاوز أصابع اليد، نسبت إلى نفسها مسؤوليات في فرع واسط للحركة هي غير صحيحة أصلاً، فضلاً عن أنها لا تمتلك كما تدعي أي معلومات لتدين الحركة"، مستغربا أن "تثار مثل هذه المسائل في مثل هذا التوقيت". وأوضح الظالمي أن "بعضهم زار مقر الحركة، صباح اليوم، معترضين على تسمية النائب عمار حسن عبد علي الغرباوي كنائب في البرلمان، ومطالبين أن يكون المقعد من نصيب أسماء شاكر حمودي الحاصلة على 726 صوتا"، مبينا أن "العراقية وحركة الوفاق قررتا أن يكون الغرباوي هو المرشح الأساسي لكونه شخصاً وطنياً متميزاً في أدائه فضلاً عن حصوله على أعلى الاصوات من المرشحين والبالغ عددها 4282 صوت في محافظة واسط، بعد أن حصل فراغ في المقعد النيابي للمحافظة وكان هذا الموقف مدعاة لتوتر بعضهم وخصوصا مرشحتهم أسماء". وأكد الظالمي أن "حركة الوفاق تمتلك علاقات عربية واسعة وممتازة، تتشرف بها، وأن هذه العلاقات هي مع كل الدول العربية والإسلامية تعود إلى أيام المعارضة ومقارعة النظام السابق، عندما كان للحركة مقرات في كل الدول"، مشيرا إلى أن "هناك أجهزه مخابراتية لدولة إقليمية إسلامية تحاول منذ فترة طويلة إلصاق التهم بحركة الوفاق وقد جندت عناصر سبق وان فصلتهم الحركة بسبب علاقاتهم مع هذه الدولة أو تلك". وكان رئيس كتلة العراقية البيضاء في البرلمان قتيبة الجبوري أكد في (العاشر آب الجاري)، أن رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي استدعى نهاية جلسة البرلمان لذات اليوم، أحد أعضاء القائمة العراقية عمار حسن عبد علي، وأمره بترديد القسم بدلا عن النائب السابق عن العراقية البيضاء الذي تولى منصب وزير الدولة لشؤون العشائر جمال البطيخ، مؤكدا أن ترديد القسم لم يكن ضمن جدول أعمال الجلسة. يذكر أن بعض وسائل الإعلام نشرت خبرا مفاده أن مكتب حركة الوفاق في واسط قرر الانسحاب من الحركة بعد اكتشاف وثائق تدل على ارتباط وثيق بين الحركة وشخصيات بارزة في المملكة العربية السعودية، تحث فيها الحركة على تنشيط حزب البعث المنحل واستقطاب جميع العناصر في الأجهزة الأمنية المنحلة.
https://telegram.me/buratha

