يرى القيادي في تيار شهيد المحراب والنائب عن/التحالف الوطني/ حسون الفتلاوي ان اعطاء قرار الكتل بشان إنسحاب القوات الاميركية، لا يحل بإجتماع واحد، وان قادة الكتل لن يتمكنوا من حسم هذا الامر .في اجتماعهم المقبلوكانت أنباء قد اشارت الى حوارات هادئة تجري حاليا لبقاء عشرين الف جندي أميركي في العراق تحسباً لأي طارئ يحدث في منطقة الشرق الأوسط بسبب التظاهرات الشعبية لتغيير الأنظمة.فضلاً عن وجود مؤشرات ان الامر قد حسم بعدم التمديد لبقاء القوات وان الموافقة على بقاء طواقم تدريب لا يتطلب الامر عرضه على النواب لإستحصال موافقتهم ، وبحسب نوعية الاسلحة ومناشئها . وقال الفتلاوي في تصريح صحفي اليوم الخميس:" ضمن أجندة الإجتماع المقبل لقادة الكتل السياسية في منزل رئيس الجمهورية جلال الطالباني، موضوع الانسحاب الاميركي،" لافتا الى ان" هذا الاجتماع لن يخرج بنتيجة نهائية بشأن الانسحاب، وانما يحتاج لعدة اجتماعات."وأشار النائب عن الوطني، الى" وجود بعض الكتل السياسية (تزايد) على موضوع الانسحاب لاجل الحصول على مكاسب حزبية،" مبيناً" وجود رغبة للحكومة الأميركية ببقاء قواتها في البلاد، ويكون تمديد وجودهم بطلب من الحكومة العراقية."وزاد الفتلاوي بالكلام: ان" مواقف الكتل السياسية منقسمة على نفسها، الأول: يريدون بقاء القوات الأميركية تحت آي سبب. والثاني لا يريد البقاء. والأخير: ما بين بقاء القوات ولم يعلن موقفه،" موضحاً ان" رئيس الوزراء نوري المالكي يود ان يكون بقاء القوات من عدمه هو قرار من قادة الكتل التي يتشكل منها البرلمان، لان الاتفاقية الأمنية صادق عليها البرلمان في دورته السابقة."هذا وكان من المؤمل ان يعقد يوم السبت المقبل اجتماع لقادة الكتل السياسية بمنزل الرئيس طالباني بعد ان كان مقرر عقد غدا الخميس لكن الرئيس الطالباني أجله لانشغال القادة باجتماعات مجلس النواب .وقال المصدر في تصريح صحفي :أن الرئيس الطالباني قرر تأجيل اجتماع قادة الكتل بسبب وفاة والدة رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني.هذا وقد اعلنت رئاسة وزراء اقليم كوردستان حالة حداد لمدة 3 ايام ابتداءاً من اليوم الخميس إحتراماً وتقديراً لوفاة السيدة "حمايل خان" عقيلة الملا مصطفى البارزاني ووالدة مسعود بارزاني.وتنقل الكتل السياسية مسؤولية الطلب ببقاء القوات الاميركية او جزء منها من جانب الى اخر،فالكل مع رحيل اخر جندي من القوات الاميركية في اخر يوم من هذا العام، لكن البعض لايخفي تخوفه من عدم جهوزية القوات العراقية لتسلم الملف كاملا خاصة وان العراق وبعد 8 سنوات من التغيير لايمتلك غطاءاً جوياً كما يعاني نقصا حادا في معدات الرادار والرصد.الى جانب تخوف الاكراد من الحالة الامنية في المناطق المتنازع عليها بعد رحيل القوات الاميركية التي تشكل في الوقت الحاضر قوة عزل.
https://telegram.me/buratha

