عدّ السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي تقديم الحكومة لبرنامجها الحكومي لمجلس النواب خطوة في الاتجاه الصحيح وتعبيرا عن الالتزام بالواقع المؤسساتي في العراق، داعيا اعضاء مجلس النواب ولجانه المختصة الى بذل المزيد من الجهد لدراسة هذا البرنامج وتحليله وتبيان مدى انسجامه مع اولويات الشارع العراقي وخطط التنمية في البلاد.جاء ذلك لدى كلمة سماحته في الملتقى الثقافي الاسبوعي الاربعاء 27/7/2011.كما دعا السيد الحكيم اعضاء مجلس النواب الى دعم الحكومة في تفعيل برنامجها الحكومي، مبينا ان البرنامج الحكومي سيكون هو المعيار والفيصل في تقييم عمل الحكومة وتشخيص مواطن نجاحها وخللها.
قانون خفض رواتب الرئاسات الثلاثوعن قانون خفض رواتب الرئاسات الثلاث بيّن السيد الحكيم انه اخذ وقتا طويلا وهو امر غير مقبول باعتباره مطلبا شعبيا وتقديرا ملحا للمرجعية الدينية، داعيا مجلس النواب الى اقرار هذه القانون من اجل تقليل الفجوة بين رواتب الموظفين والرئاسات الثلاث .
مؤتمر السفراء العراقيينوعن الدبلومسية العراقية ومؤتمر السفراء الذي عقدته وزارة الخارجية العراقية واستضافهم المكتب لخاص للسيد عمار الحكيم اكد سماحته بان المؤتمر السنوي للسفراء العراقيين في الخارج بانه خطوة مهمة، داعيا الى تحويله الى برنامج سنوي لما له من تقييم وتوضيح للدبلوماسية العراقية، مشيرا الى الحاجة الماسة للخطاب الدبلوماسي الموحد اثناء التعامل مع الملفات الخارجية.معتبرا ان من العيب ان تكون هناك رؤى مختلفة في التعامل مع الملفات الخارجية كل حسب اهوائه وعلاقاته مع هذه الملفات، عادا اياها بانها ظاهرة غير سليمة ومشددا على ضرورة الوصول الى رؤية واضحة في التعامل مع بلدان المنطقة والعالم من خلال الجهة المختصة وهي وزارة الخارجية بعيدا عن تعقيد مهمتها من خلال التصريحات الاعلامية المتشنجة التي لا تخدم الدبلوماسية العراقية.داعيا المعنيين الى انضاج الرؤية الموحدة في التعامل مع الملفات الخارجية ومنها ملفات دول الجوار .
حرمة شهر رمضان المباركوايدّ السيد عمار الحكيم اجراءات الحكومة في منع الافطار العمد في شهر رمضان المبارك، داعيا الى ضرورة المحافظة على حرمة هذا الشهر الكريم واستثمار اجوائه بالدعاء والذكر والحضور في مجالس الموعظة، داعيا الحكومة الى مساعدة الناس في هذا الشهر الكريم من خلال توفير الخدمات للمواطن واولها الكهرباء، مستشهدا بخطوة اقليم كردستان في توفير 24 ساعة للمواطن في هذا الشهر الجليل، كما دعا سماحته الى توفير حصة تموينية مميزة للمواطنين في هذا الشهر الكريم.
دعم القطاع الزراعيوشكر السيد الحكيم المزارعين العراقيين على جهدهم الكبير في توفير المحاصيل الزراعية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفلاح العراقي، مشددا سماحته على اهمية ان يأخذ المسؤول دوره ومهمته في توفير مستلزمات الزراعة للمزارع بعيدا عن الاجراءات الروتينية وفي وقتها المناسب الذي يحتاجه المزارع، مبينا ان من غير المعقول تزويد المزارع بالاسمدة والبذور في اوقات لا تنسجم مع اوقات الزراعة، معتبرا سماحته ان الاسعار التي قدمتها الحكومة لشراء المحاصيل الزراعية من الفلاحين كانت اسعار مجحفة لذلك انتصر مجلس النواب واصدر قرار باسعار منصفة ومشجعة للمزاراع العراقي، موضحا الى ان هناك شكاوى من المزارعين تفيد بان التسعيرة الجديدة لم تفعل لحد الان، داعيا الى الاسراع في تفعيلها.
الاعتقالات العشوائيةواعتبر السيد الحكيم ان اعلان مجلس القضاء الاعلى باعتقال 45 الف متهما خلال شهرين فقط رقما مخيفا، مبينا بان الامر يجعل الجميع امام حقيقتين، اولها ان تكون هذه الاعتقالات عشوائية، متسائلا عن الغاية من القاء الابرياء في السجن وتحميلهم الاثار المادية والنفسية للاعتقال وكذلك نظرة المجتمع لهم وقد يخسرون على ضوئها فرص عملهم وهذا ما لا يرضى به احد.مشيرا الى ان الحقيقة الثانية التي قد تفهم من اعلان مجلس القضاء الاعلى ان هناك اجراءات قانونية دقيقة وحقيقية دفعت لاعتقال هذا الرقم، مبينا ان هذه هي الطامة الكبرى بان يكون هناك اكثر من عشرين الف متهم في شهر واحد، معتبرا هذه الارقام دليلا على شيوع الجريمة وانتشارها، ومنوها الى الحاجة الماسة الى تحليل هذه المشكلة وان لا يكون الحل فقط امنيا، بل من خلال بحث هذه القضية وتحليلها وايجاد الحلول لها عبر معالجات تنموية يقدمها الخبراء والمحللونوفي معرض حديثه عن اعلان مجلس القضاء الاعلى استذكر السيد الحكيم الجهد الكبير للمؤسسة القضائية في التعامل مع هكذا ملفات وحسمها، مطالبا الجهات المعنية كمجلس النواب والحكومة العراقية الى دعم المؤسسة القضائية في انجاز هكذا ملفات.
المقدادية وتفجيراتها الاخيرةاكد السيد الحكيم الى ان التفجيرات الاخيرة في ديالى تدل على ان الارهاب بدأ ينشط وعاد يعزف على الوتر الطائفي في هذه المحافظة، مبينا ان اهالي ديالى يعانون من ضغوط شديدة جراء الارهاب ونقص الخدمات، متمنيا سماحته من المسؤولين اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية هذه المحافظة وشيوع السلم والتنوع الاجتماعي فيها.مطالبا بجعل محافظة ديالى محافظة منكوبة بامتياز مع الانتصار لها ودعهما من خلال معالجة اشكالياتها الامنية والخدمية.
خط الفقروشدد السيد عمار الحكيم على ان تقرير وزارة التخطيط الاخير الذي يفيد بان 28 % من سكان العراق يعيشون تحت خط الفقر ويعانون البطالة وعدم توفر فرص العمل يعد مؤشرا خطيرا في بلد ينعم بكل هذه الثروات والوفرة المالية والعروض الاستثمارية، داعيا الى معالجته من خلال خطط تنموية واضحة.وطالب السيد الحكيم وزارة الصحة بتسخير كل امكانيتها لتوفير العلاج في المستشفيات وخاصة مستشفيات المحافظات، عادا الخدمة الطبية بانها من اوضح الخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطن العراقي، داعيا الوزارة الى تذليل كل العقبات من اجل تقديم الخدمة الطبية للمواطن، سيما الامراض المزمنة وامراض السرطان.
طريق ام قصر - بصرةاكد السيد الحكيم على ان طريق ام قصر - بصرة بات يسمى اليوم طريق الموت لما يشهده من حوادث وازهاق للارواح، داعيا الى توسيعه واعماره بما يضمن وصول البضائع من الميناء دون المخاطرة بارواح الناس.
انفجار النرويجاستنكر السيد عمار الحكيم انفجار النرويج الذي راح ضحيته عدد من الابرياء، معربا عن تضامنه مع اسر الضحايا، مبينا ان ما كان ملفتا في انفجار النرويج هو زج الاسلام في هذا الموضوع رغم اعتراف الحكومة النرويجية ان الفاعل كان مسيحيا متطرفا، مشيرا الى الاجحاف والظلم الذي يتعرض له الاسلام والمسلمين في العالم، مبينا ان الارهاب لادين له والتطرف ليس ظاهرة دينية بل ظاهرة انسانية فقد يكون المتطرف مسلما او مسيحيا او يهوديا او بوذيا، مبينا ان التطرف ظاهرة ومرض يعاب عليه الانسان وكل الاديان بريئة منه.
عزاء ال البرزانيعزى السيد الحكيم اسرة ال البرزاني وفخامة رئيس اقليم كردستان السيد مسعود البرزاني بوفاة والدته، داعيا الباري عز وجل ان يلهم ذويها الصبر والسلوان وان يسكن الفقيدة فسيح جناته.
https://telegram.me/buratha

