اكد رئيس القائمة العراقية اياد علاوي ان" رئيس الجمهورية جلال طالباني حمل له اخبار جيدة جدا عن حلحلة الازمة بين العراقية ودولة القانون".
وقال لوكالة كل العراق[اين] انه" بالرغم من هذه الاخبار الا انني لم ارى شيئا ايجابيا لغاية الان، بل على العكس اصبحت اسمع اخبار غير التي ادلى بها لي رئيس الجمهورية الذي نثق به ثقة مطلقة".
واضاف علاوي ان" المشكلة الحقيقية ليس بين العراقية ودولة القانون بل مع حكومة الشراكة الوطنية وشراكة القرار السياسي الاستراتيجي".
واوضح ان" مشكلتنا الحقيقية بدأت حين وافقنا وتنازلنا عن استحقاقنا الانتخابي والالتزام بموضوع الشراكة وحكومة الشراكة والشراكة في القرار السياسي"، مضيفا "اننا اشتركنا في الوزارة كعربون لنوايانا الصادقة في الوصول الى شراكة الحقيقية".
واشار الى ان موضوع مجلس السياسات الاستراتيجية هو مجلس للمشاركة في القرار السياسي"، مبينا "اننا عندما يتم دعوتنا مع قادة الكتل السياسية الى اجتماعات في منزل او مكتب رئيس الجمهورية فهو عمليا المجلس الذي يقرر السياسات العليا في البلاد والا لما دعينا الى مثل هذه الاجتماعات".
وتابع علاوي ان" مايهم العراقية بالاضافة الى موضوع مجلس السياسات الاستراتيجية سلسلة الاتفاقيات التسعة التي حصلت لتحقيق الشراكة الوطنية والتي لم تنفذ لحد الان ولم نستلم لحد الان اي شيء من دولة القانون".
واتفقت الكتل السياسية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ضمن المبادرة على عدد من النقاط منها الالتزام بالدستور، وتحقيق كل من التوافق والتوازن ، وإنهاء عمل هيئة المساءلة والعدالة، وتفعيل المصالحة الوطنية، وتشكيل حكومة شراكة وطنية.
وتضمن الاتفاق ضمن مبادرة بارزاني الذي تمخض عنه تشكيل الحكومة، منح منصب رئاسة الوزراء للتحالف الوطني وتشكيل مجلس جديد أطلق عليه "مجلس السياسات الإستراتيجية" تناط رئاسته بالقائمة العراقية وتحديدا اياد علاوي الذي قرر في وقت سابق تخليه عن المنص
https://telegram.me/buratha

