أكدت النائبة المستقلة في مجلس النواب صفية السهيل ان اجتماعات الكتل السياسية التي يرعاها رئيس الجمهورية ستقتصر على ترحيل الازمات وتعزيز الشراكة ما بين المجتمعين لتقاسم السلطة .
وقالت السهيل لوكالة كل العراق [أين] اليوم الاربعاء ان " اجتماعات قادة الكتل السياسية برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني غير مجدية وانها تقتصر فقط على ترحيل الازمات والخلافات وليس حلها وانها تعمق الانقسامات وتعزز الشراكة ما بين المجتمعين في تقاسم السلطة لاتوحيدها ".
واضافت ان " العملية السياسية في العراق فشلت بأن تعطي رؤية صالحة لمشروع دولة ناجح ،وتسائلت هل اجتماعات طالباني ستمكن العراق من الخروج من الازمة وكيف سيكون السبيل الى ذلك لان العملية السياسية بنيت على اساس محاصصة التي ادت الى انقسام السلطة لا تقاسمها ".
وتابعت السهيل ان " الخروج من الازمة السياسية التي تمر بها البلاد لن تكون الا برؤيا اساسها بناء مؤسسات عراقية بعيدة عن الانقسامات والمحاصصة الحزبية وما افرزته من خيارات تمثل العراق على اساس مكوناته لا مواطنته ".
ومن المقرر ان يعقد قادة الكتل السياسية اجتماعا جديداً يوم السبت المقبل لمناقشة القضايا الخلافية وخاصة بين ائتلافي دولة القانون والعراقية.
وشهدت العلاقة بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية تأزماً واضحاً بسبب خلافهما حول تنفيذ بنود اتفاقية أربيل وخاصة فيما يتعلق بمجلس السياسات الستراتيجية وملف التوازن وغيرها مما دعا رئيس الجمهورية جلال طالباني الى عقد اجتماع في مقر إقامته في التاسع من الشهر الحالي جمع فيه قادة الكتل السياسية من أجل حل الخلافات بين القائمتين وحدد كذلك يوم السبت المقبل موعداً جديداً لاجتماع قادة الكتل السياسية لمواصلة الحوارات بشأن حل القضايا الخلافية خاصة مابين ائتلافي دولة القانون والعراقية".
وكانت القائمة العراقية هددت بسحب الثقة عن الحكومة في حال عدم التزام ائتلاف دولة القانون باتفاقية أربيل
https://telegram.me/buratha

