الأخبار

خبيرة: عودة العملة المعدنية دليل السيطرة على التضخم


أعتبرت الخبيرة الإقتصادية سلام سميسم العمل بإعادة العملة المعدنية دليل على السيطرة على التضخم ،بالإضافة الى تحسن قيمة النقد العراقي.يذكر إن البنك المركزي قرر إستحداث نقود معدنية كجزء من خطته لإعادة هيكلة العملة والتي تتطلب موافقة الحكومة ومجلس النواب لأنها خطة إستراتيجية ستسهم في دعم قيمة الدينار العراقي في التداولات المالية".قالت سميسم في تصريح صحفي اليوم الأحد: إن غياب العملة المعدنية في العراق كان سببه التضخم الذي حدث في وقتها للبلاد ،فقمنا بتصدير فئات كبيرة ولم نستطيع صكها معدنياً، لذالك تم جمعها ورقياً "موضحة" إن قرار البنك المركزي في اعادة العملة المعدنية دليل على إن هناك سيطرة على التضخم مع الإستفادة من الفئات القليلة حتى وان كانت لوسائل النقل(كروة كية).واضافت سميسم:  كلما تكون هناك فئات صغيرة نستطيع استخدامها في التداول معناها التضخم اصبح مرتفعاً اي ان خطط هيكلية العملة تسير بصورة صحيحة، داعية الى تشجيع ودعم هذه الخطوة كونها تؤثر ايجاباً على الإقتصاد العراقي.واشار البنك المركزي الى ان مشروع النقود المعدنية في 2004 لم يكن ناجحاً لأنه لم يجر وفق إصلاحات شاملة تدعم القيمة المالية لدينار العراقي في السوق العالمية،موضحاً" النقود المعدنية ليست واطئة العملة وإنما ستكون من العملات المهمة المتوسطة والتي تستخدم للتداولات المصرفية البسيطة في التعاملات التجارية الداخلية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو الحسن البغدادي
2011-07-24
في كل دورة حكومية جديدة تتبنى وزارة المالية رفع الأصفار وتحسين النقد بطرح العملة المعدنية والسيطرة على التضخم .... إلخ. ولم نجنِ شيئاً ملموساً من هذا !!. قبل أيام قرأنا خبراً عن عزم إيران إجراء استفتاء لرفع الأصفار وتغيير العملة .. سجرون الاستفتاء، وسيجرون التغييرات، ويطرحون العملة الجديدة بالتأكيد، وما زالت عزيمتنا إعلامية فقط !!!. وإن تقرّر هذا لدينا، فالويل كل الويل من صراعات الكتل البرلمانية، لأنها تربط الإجراءات بالإفراج عن الإرهابيين والتراجع عن قرارات الإعدام القضائية. والتلبية حاضرة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك