أكد رئيس كتلة الحل والنائب عن/ائتلاف العراقية/ احمد المساري ان ائتلافه لن يناقش قضية الإنسحاب الاميركي، ما لم يتم تنفيذ جميع بنود إتفاقية اربيل.وتشهد الساحة السياسية حالة من التشنج قد تؤدي إلى اتفاقات جديدة بسبب عدم التفاهم على مجلس السياسيات الستراتيجية الذي جاء عبر إتفاقية أربيل التي أنتجت حكومة اطلق عليها تسمية الشراكة الوطنية.وقال المساري في تصريح صحفي اليوم الاحد: "حصل اجتماع اول وثاني ضمن دعوة رئيس الجمهورية جلال الطالباني لتنفيذ اتفاقية اربيل، واعطيت مهلة للكتل لمدة اسبوعين وانتهت دون تنفذ اي شي منها."وأكد النائب عن العراقية: ان"ائتلافه لن يناقش قضية الإنسحاب الأميركي بعد نهاية العام الحالي، ما لم يتم تنفيذ جميع بنود إتفاقية اربيل، متهماً دولة القانون بـ (التلكؤ) بتنفيذ بنود الاتفاقية." واشار المساري الى ان العراقية ستحضر دعوة الطالباني لأجل تنفيذ بنود الاتفاقية، مبينا ان اتئلافه بإنتظار رد من ائتلاف دولة القانون بشأن البنود المتبقية من إتفاقية اربيل، كالمجلس الوطني السياسيات والحقائب الامنية والملفات الاخرى التي كانت ضمن الاتفاقية.وكانت القائمة العراقية قد هددت بسحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، والدعوة لإنتخابات مبكرة في حال عدم تحقق الشراكة الحقيقية،واشارت الناطق الرسمي للقائمة الى ان اعضاء قائمتها اعربوا عن قلقهم لما يجري من سياسة استئصال من وزارات الدولة وفق اسس حزبية وخاصة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.وقالت ميسون الدملوجي في مؤتمر صحفي ، بعد اجتماع لقادة الكتلة" في حال استمرار تهميش القائمة العراقية ،وعدم تحقيق الشراكة الحقيقة ،سنعمل على سحب الثقة من حكومة المالكي ، كما سندعو لاجراء انتخابات مبكرة،"مشيرة الى ان "هناك تسويفا في اجتماعات الكتل السياسية وان المالكي تراجع عن مسألة تحقيق التوازن".واكدت الدملوجي حضور قادة قائمتها لإجتماع قادة الكتل السياسية بمنزل الرئيس الطالباني الاسبوع المقبل ،وتابعت:" ان الاجتماع الاخير لقيادات الكتل (فشل) لعدم تجاوب ائتلاف دولة القانون مع بعض المسائل التي تم الاتفاق عليها.
https://telegram.me/buratha

