قال النائب عن تيار شهيد المحراب المنضوي في التحالف الوطني حبيب الطرفي ان" اجتماع قادة الكتل السياسية المزمع عقده يوم الاثنين المقبل يمثل ادراكا للمسؤولية من قبل المجتمعين ويفرض مسؤولية مضاعفة للتنازل عن سقف المطالب من قبل الجميع ".
واعرب عن امله خلال تصريحه لوكالة كل العراق [أين] عن امله بان "يكون اجتماع قادة الكتل السياسية المقبل بداية طيبة لمعالجة المشاكل بين الكتل السياسية والنهوض باعباء البلد ".
واضاف ان " التقارب في نتائج الانتخابات النيابية عقد المشهد السياسي وفرض حكومة الشراكة الوطنية. مؤكدأً ان" المشهد السياسي الذي تعيشه الساحة السياسية حاليا لا يتحمل حكومة اغلبية سياسية ، مبيناً ان" حكومة الشراكة الوطنية هي الحل الامثل في المرحلة الحالية".
واشار الطرفي الى ان" الشارع العراقي مل الانتظار وسئم من كثرة المشاكل بين الكتل السياسية المتصارعة فيما بينها وينتظر انجازات تمس حياته اليومية بعيدا عن الخلافات السياسية".
ومن المقرر ان تعقد الكتل السياسية اجتماعها الثالث بمقر رئيس الجمهورية جلال طالباني بعد ان تم عقد اجتماعين نتج عن الاول الاتفاق عن التصعيد الاعلامي وخلال الاجتماع الثاني تم الاتفاق على تشكيل لجنة لتقريب وجهات النظر وحل القضايا الخلافية العالقة .
يشار الى ان ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية لم يتوصلا الى حلول ملموسه بشأن الخلافات بينهما وخاصة ما يتعلق بمجلس الشسياسات الستراتيجة والوزارات الامنية .
يذكر ان الخلاف بين القائمة العراقية ودولة القانون وصل الى حد التهديد بتشكيل حكومة اغلبية سياسية من قبل اعضاء في دولة القانون اذا لم يتوصلوا قادة الكتل السياسية الى حلول ومعالجات للمشاكل العالقة بين قائمتهم والقائمة العراقية .
https://telegram.me/buratha

