الأخبار

المركزي العراقي: مبيعات البنك مستقرة ولا مخاوف على قيمة الدينار


قال مسؤول في البنك المركزي العراقي السبت إن المبيعات مستقرة ولا مخاوف على قيمة الدينار.وقرر العراق في 2006 إعادة هيكلة قطاعه المصرفي للسماح بالاستثمار المباشر في البنوك وإسقاط الديون المتراكمة لدى البنوك المملوكة للدولة.وقال مظهر محمد صالح وهو مستشار للبنك في تصريح صحفي  "المبيعات مستقرة. لا مخاوف على قيمة الدينار العراقي من انخفاضها".ويبلغ متوسط البيع 140 مليون دولار يوميا بسعر صرف متوسطه 1170 مقابل الدولار الأميركي، وقال صالح "هذا الأمر يدعم الشفافية النقدية في سياسية البنك المركزي".وسعر الفائدة الرسمي في العراق هو أقرب إلى رقم استرشادي لأسعار الفائدة المصرفية من كونه آلية نقدية مباشرة نظرا لصغر حجم القطاع المصرفي وعدم تطور أسواق رأس المال.ويحدد البنك المركزي سعر الصرف في مزادات دورية للعملة. وقال صالح "لا توجد أي معوقات تعيق تطور المبيعات ورفع مستوى متوسط البيع". ويهيمن قطاع النفط على الاقتصاد العراقي بأكثر من 95 في المئة في إيرادات الحكومة.وانخفضت مبيعات البنك المركزي العراقي الأسبوع الماضي بنحو ثلاثة ملايين دولار.وتتلخص مهام البنك المركزي العراقي بالحفاظ على استقرار الأسعار، وتنفيذ السياسة النقدية بما فيها سياسات أسعار الصرف، وإدارة الاحتياطات من العملة الأجنبية، وإصدار وإدارة العملة، إضافة إلى تنظيم القطاع المصرفي.ويوجد نحو 36 بنكا خاصا صغيرا برؤوس أموال محدودة تتقاضى فائدة مرتفعة وترفض في العادة الإقراض في غياب نظام قضائي فعال لتسوية المنازعات.ويسيطر بنكان حكوميان على النظام المصرفي في العراق هما بنك الرافدين وبنك الرشيد.وتغرق السلع الأجنبية السوق المحلية بسبب تدني الإنتاج المحلي في بلد يطفو على بحيرة من النفط وذي ارض زراعية خصبة لكنه يعد من أكبر مستوردي القمح والرز في العالم.ويواجه العراق تحديات كبرى، في الوقت الذي يخطط فيه لجذب الشركات العالمية للاستثمار، يتعين عليه أن يتولى الأمن بمفرده بلا مساعدة الأميركيين الذي اعتمد عليهم على مدى ثماني سنوات، ويفترض أن يغادر الجيش الأميركي العراق بنهاية العام الحالي.وأحجم الكثير من المستثمرين عن ضخ أموال في مشاريع داخل العراق بسبب العنف الذي أعقب سقوط النظام السابق في ربيع عام 2003، والأزمة السياسية التي استمرت معظم عام 2010 حتى تشكلت حكومة جديدة غير مكتملة في كانون الأول

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك