طالب القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ محمد تقي المولى بجعل قضاء تلعفر محافظة مستقلة عن محافظة نينوى لكونها أكبر في العراق ولديها المؤهلات لتكون محافظة مستقلة.
وقال المولى لوكالة أنباء كل العراق [أين] " نطالب باستحداث محافظة جديدة في العراق وهي محافظة تلعفر لأنّ تلعفر أكبر قضاء بالعراق منذ زمن الملكية وقضاء تلعفر يمثل أكبر قضاء وبعض الاقضية كانت أصغر منها وحولت الى محافظات مثل: [المثنى – دهوك – النجف]".
وأضاف أنّ" تلعفر الآن لها مؤهلاتها من خلال الدوائر و ملاحظيات الى مديريات مثل [التربية-النجدة-والمرور-البلدية ] والكثير من الدوائر أصبحت مديريات هذا جانب والدوائر الموجودة فيها تؤهل المدينة من خلال تابعية بعض الاقضية والنواحي الى تلعفر أيضاً موجودة مثل [سنجار-البعاج] والنواحي الموجودة مثل ربيعة وغيرها تابعة الى تلعفر بهذه التابعية يمكن لتلعفر أن تكون محافظة وتقوم بهذا الدور".
وأشار المولى الى أنّه" وفي زمن النظام البائد تم تشكيل لجنة لدراسة هذا الموضوع من قبل وزير الداخلية ومسؤول المنطقة الشمالية ومحافظ نينوى ويوجد لدينا تقرير بهذا الشأن إلا أنّه أجّل في ذلك الوقت لاعتبارات خاصة بهم ".
وذكر أنّ " مطالبتنا هذه جاءت بعد أن رأينا المؤهلات الكثيرة والموجودة في هذا القضاء و انّه تم تحويلها الى محافظة يمكن من خلاله الحصول على حقوق أهلها لكون أنّ نينوى أصبحت كبيرة جداً وغير مستوعبة لتقديم الخدمات لهذا العدد الكبير في القضاء"·
وبيّن"نحن نطالب الآن ولعل من مصلحة الجميع أن تتحول تلعفر الى محافظة وهذه القضايا السياسية نحن نأخذها بالحسبان".
وتلعفر هي مدينة تقع في شمال غرب العراق، في محافظة نينوى يسكنها نحو( 220 )ألف نسمة حسب إحصاءات وزارة التجارة العراقية لشهر كانون الأول من عام 2010، جميع سكان مدينة تلعفر هم من المسلمين، مساحتها( 28 )كيلو متر مربع. تبعد عن غرب الموصل بـ (30 )ميلاً، وعن جنوب الحدود العراقية التركية بحوالي( 38 )ميلاً وعن شرق الحدود العراقية السورية بحوالي( 60 )كم. يتبع قضاء تلعفر( 4 )نواحي وهي ناحية ربيعة ذات الغالبية العربية وناحية زمار ذات الخليط العربي الكردي وناحية العياضية (أفكة ني) خليط من التركمان والعرب وقلة من الأكراد في القرى التابعة لها حيث تتواجد عشيرة الجرجرية (الكركرية) الكردية في قرى الناحية ".
وكانت المدينة جزء من ولاية الموصل التي كانت إحدى ولايات الأمبراطورية العثمانية، وقد وسع المدينة كقاعدة عسكرية، يمكن اليوم مشاهدة آثار القلعة بعد انسحاب العثمانيين أقيمت حامية في تلك القلعة وكانوا أول مقيمي المدينة التي تجاور القلعة.
ويوجد في تلعفر مستشفى واحد هو مستشفى تلعفر العام بالإضافة إلى قطاع تلعفر الصحي الذي يضم ستة مراكز صحية داخل مدينة تلعفر ومراكز صحية أخرى في النواحي.
https://telegram.me/buratha

