الأخبار

المملكة المتحدة تسعى لبيع طائرات "التايفون" إلى العراق


أعرب مستشار لرئيس الوزراء عن ترحيبه بإعلان السفارة البريطانية في بغداد عن عزمها بيع عدد من الطائرات المقاتلة إلى العراق خلال المرحلة القادمة، مؤكدا الحاجة الماسة للبلاد للمزيد من الأسلحة والمعدات المتطورة لاسيما من الدول الغربية نظرا للتقدم الذي تشهده على مستوى التسليح.

مستشار رئيس الوزراء لشؤون إقليم كردستان عادل برواري  أوضح أن البرلمان كانت لديه  عدة مقترحات  من وزارة الدفاع والداخلية ورئاسة مجلس الوزراء حول تسليح قوات وزارة الدفاع وتزويد الجيش بالطائرات والدبابات، وقال "الرأي الأول يفضل استيرادها من الدول الشرقية على اعتبار أن الجيش السابق لديه خبرة طويلة أو على علم ودراية باستخدام هذه الأسلحة العائدة للدول الشرقية كالاتحاد السوفيتي"

ويتابع مستشار رئيس الوزراء  أما الرأي الآخر والأوفر حظا هو  استيراد الأسلحة من الغرب حيث توصلوا بالتالي إلى قناعة بأن هذه الأسلحة وخاصة التي يتم استيرادها من دول أميركا وبريطانيا هي أكثر تطورا".

ويؤكد برواري حاجة الحكومة العراقية إلى عدد عسكرية متطورة  من حيث الأداء الجهازي وأيضا من ناحية الكادر الفني، وقال " إن الأسلحة الغربية لا تحتاج الى عدد كبير من الجنود فمثلا الدبابات الحالية التي استلمتها القوات العراقية من أميركا يستخدمها نصف عدد الجنود العراقيين كونها سهلة ولا تحتاج الى دقة عالية".

كشفت السفارة البريطانية في بغداد، أمس الأربعاء، عن سعيها لبيع العراق طائرات التايفون البريطانية المقاتلة، وفيما أكدت وجود مباحثات لشراء طائرات تدريب متطورة من نوع هوك، أشارت إلى أن بريطانيا تعمل على تقديم الدعم الكامل للقوات العراقية.ونقلت وكالة السومرية نيوز عن السفير البريطاني في العراق مايكل ارون قوله إن "المملكة المتحدة مهتمة بتسليح الجيش العراقي من خلال بيعه الأسلحة والطائرات والمعدات العسكرية"، معربا عن استعداد بلاده "لبيع طائرات التايفون المقاتلة إلى العراق، إلا أن الحكومة العراقية مهتمة حاليا بشراء طائرات الـF16".وأضاف ارون أن "هناك مباحثات مع الحكومة العراقية لشراء طائرات تدريب متطورة من نوع هوك التي دخلت العام الماضي، الخدمة في القوة الجوية البريطانية"، مبينا أن "قضية شراء الأسلحة من بريطانيا متعلقة برغبة الحكومة العراقية فيما تراه مناسبا لقواتها المسلحة".وتابع ارون أن "بريطانيا تعمل على تقديم الدعم الكامل للقوات العراقية من خلال بعثة الناتو"، نافيا الانتقادات الموجهة لبلاده والولايات المتحدة حول "فشلهما خلال السنوات الثمانية الماضية بتشكيل قوة عسكرية عراقية قادرة على حماية البلاد".وكانت وزارة الدفاع أكدت، في السابع من أيار الماضي، أنها استدعت السفير الأوكراني في بغداد اناتولي ميرنتس للاستفسار حول ما أشيع عن فساد في صفقة تسليح أبرمت بين العراق وأوكرانيا، داعية أي جهة تمتلك معلومات أو وثائق تثبت وجود تلاعب في الأسعار إلى تقديمها، فيما أكد السفير الأوكراني أنه لا توجد شكوك حول تجهيز وتنفيذ هذه العقود.يشار الى أن لجنة النزاهة في مجلس النواب عبرت عن أسفها لتحويل الموازنة المخصصة بقيمة 960 مليون دولار لشراء طائرات الـ "أف 16" إلى وزارة التجارة لأسباب سياسية.من ناحيته قال  عضو مجلس النواب عن التحالف فرات الشرع "نحن نعتقد بلدا وشعبا ان الحكومة تسعى بخطوات عريضة نحو مستقبل زاهر وينبغي ان تكون لهذه الدولة قوة أمنية منضبطة من الداخل والخارج،ومن مقومات الضبط الأمني والعسكري ان يكون هناك سلاح جوي دقيق ومحكم ومن المواصفات العالمية وبامتيازات عالية وكل ما يحقق لنا هذا التطور شرط أن لا يكون على حساب المصلحة الوطنية وكرامة الشعب العراقي "أما عن تسليح الجيش العراقي أشار الشرع في تصريحه لـ"المدى" أمس إلى " أن الجيش في الفترة الحالية يعتبر في بداية التأسيس وبداية النشاط ونأمل أن يكون له مستقبل واعد من خلال تدريبه وتعبئته وتوعيته العسكرية وكذلك من خلال التسليح وكل هذا يتم بمواصفات عالمية ودولية وقسم منها ذاتية لذاتيات الشعب العراقي،وبالخصوص الجيش العراقي و القسم الآخر موضوعية بالتعاون مع الدول الأخرى سواء كان من الناحية التقنية او اللوجستية أو استيراد الأسلحة المهمة التي تمكن الجيش العراقي من أداء مهمته".وتقول مصادر ان الكتل السياسية لديها مخاوف من امتلاك العراق لطائرات مقاتلة، حتى لا تحسب هذه الطائرات على رئيس الوزراء نوري المالكي.واعترف قائد طيران الجيش اللواء الركن حامد المالكي أن الطيران العراقي لا يستطيع حماية الأجواء العراقية بعد الانسحاب الأمريكي، فهو لا يملك طائرات مقاتلة.وينتقد ضباط في الجيش العراقي مجلس النواب لانصرافهم عن تسليح الجيش لاسيما مسألة الطائرات التي بات العراق يحتاج إليها وبصورة ملحة خلال المرحلة القادمة، لاسيما بعد الانسحاب المزمع نهاية العام الحالي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد العراقي
2011-07-21
الزهري حليم من عقد هذه الصفقه بمساعدة تجار عراقين يملكون الكيبل البحري العراقي عمولات ضخمه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك