الأخبار

الرئيس الطالباني: القوات العراقية غير قادرة على حماية الجو والبحر والحدود بعد الانسحاب الأميركي


أعلن رئيس الجمهورية جلال الطالباني، الأربعاء، أن تقارير القيادات العسكرية العراقية تؤكد عدم قدرة القوات العراقية على حماية الجو والبحر والحدود بعد انسحاب الجيش الأميركي، وفيما أشار إلى حاجة العراقيين إلى وجود مدربين أميركيين على الأسلحة الحديثة، أكد أن القيادة الكردية تتجه إلى إبقاء عدد محدود من القوات الأميركية على الأقل في المناطق المتنازع عليها.

وقال جلال الطالباني في حوار مع التلفزيون المركزي الصيني "CCtv"، إن "القيادات العسكرية للقوة الجوية والبحرية والدروع والمشاة رفعت تقارير إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء تقول فيها إنها لا تستطيع حماية الجو والبحر والحدود العراقية بعد انسحاب القوات الأميركية"، مبيناً أن "التقارير تشير إلى القدرة على حماية الأمن الداخلي ولكن ليس الأجواء الجوية والبرية والبحرية".

وأضاف الطالباني أن "الطائرات الأميركية التي ابتاعها العراق لم تصل بعد، وإذا وصلت، فهي تحتاج إلى فترة تدريب، وكذلك بالنسبة للقوات البحرية"، مشيراً إلى "عدم امتلاك العراق زوارق كافية لحماية البحر، وهو أمر مهم جداً، لأنه المصدر الوحيد الكبير للنفط وعرقلته ستؤثر على الاقتصاد كون الخط النفطي الذي يمر عبر تركيا غير كاف لتصدير النفط".

وأوضح رئيس الجمهورية أن "العراق ينتج حالياً أكثر من ثلاثة ملايين برميل يومياً، فيما يتوقع أن يصل الإنتاج إلى أربعة ملايين العام المقبل، وحينها سيحتاج إلى خطين آخرين"، مؤكداً أن "العراق يسعى إلى مد خط آخر عبر سوريا وتشغيل الخط القديم الذي يمر بسوريا المعطل الآن، فضلاً عن خط النفط إلى العقبة من خلال الأردن، ليستطيع تصدير كميات النفط التي ننتجها في البلاد".

وأكد الطالباني أن "الخبراء العراقيين يعتقدون أن البلاد تبقى بحاجة إلى حماية جوية وبحرية وتدريب القوات العراقية على الأسلحة التي تم شراؤها من الولايات المتحدة الأميركية"، موضحاً أنها "تتمثل بالدروع، ودبابات ابرامز وطائرات F16 وF18 وجميعها حديثة بالنسبة للعراقيين".

ولفت رئيس الجمهورية إلى "وجود ميل لدى القوى السياسية إلى بقاء عدد محدود من المدربين الأميركيين"، مؤكداً في الوقت نفسه "عدم وجود رغبة جامحة لبقاء قوات أميركية كبيرة، كما أن بعض القوى تعارض بقاء هذه القوات".

وذكر الرئيس الطالباني أن "البرلمان العراقي ولم يدرس أو يقرر بعد أي شيء بالنسبة لبقاء القوات الأميركية"، مشيراً إلى أن "العلاقات العراقية الأميركية تحددت باتفاقية صوفا التي تنص على جلاء القوات الأميركية نهاية العام الحالي، فضلاً عن اتفاقية الإطار الاستراتيجي حول مبادئ العلاقات"، مشيراً إلى أن "الطرفين متمسكان بهذه الاتفاقية التي تحدد العلاقات السياسية والتجارية والثقافية والتكنولوجية، وتمديدها غير ممكن لأنه يحتاج إلى موافقة ثلثي البرلمان، الأمر الذي لا يمكن أن يتحقق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احسان جاسم
2011-07-20
وهل ان الحدود محمية بسبب الوجود الاميركي فهناك حدود اقليم كردستان العراق يقصف كل يوم من قبل جيرانه وكذلك المياه الاقليمية مخترقة من جهة البصرة وكذلك الحال بالنسبة للجو فطيران الجيران يدخل الى الاجواء العراقية ويخرج ولااحد يصده اذا لماذا يجب ان نطلب المساعدة من القوات الاميركية وهم الذين وعدوا بتوفير وتحسين الطاقة الكهربائية منذ ادارة بوش ولحد الان لم يحصل هذا فكيف لهم ان يحققوا لنا الامن ولم يستطيعوا ان يوفروا الكهرباء لنا سؤال يحتاج الى جواب من العقلاء ؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك