أكد التحالف الكردستاني، الأربعاء، أن اجتماع قادة الكتل السياسية المقبل سيكشف عن الجهة التي لا ترغب بتنفيذ بنود اتفاقية أربيل، مشيراً إلى أن الكتل تبحث مسألة تشكيل مجلس السياسات الاستراتيجية العليا وسبل تفعيل دوره بالتوازي مع مؤسسات الدولة، إضافة إلى عدد من الملفات الأخرى المطروحة في الاتفاقية.
وقال النائب عن التحالف محسن السعدون في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "رئيس الجمهورية جلال طالباني أجل اجتماع قادة الكتل السياسية أسبوعين كي يستمع إلى تصريحات القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون وبقية الأطراف"، مؤكداً أن "الاجتماع المقبل، الذي سيحضره رؤساء الكتل السياسية والمسؤولين في الدولة، سيكشف الجهة التي لا ترغب بالاستمرار في اتفاقية أربيل".
وأضاف السعدون أنه "لا يمكن التعليق على المباحثات التي تدور خلال اللقاءات الخاصة بين العراقية ودولة القانون"، مشيراً إلى أن "المباحثات الجارية بين الكتل السياسية تدور حول مجلس السياسات الاستراتيجية العليا وتفعيل دوره بالتوازي مع مؤسسات الدولة، إضافة إلى قوانين المساءلة والعدالة والعفو العام وملفات أخرى مذكورة في اتفاقية أربيل".
وكانت المتحدثة الرسمية باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي جددت، اليوم، تهديد القائمة بسحب الثقة من الحكومة والمطالبة بانتخابات مبكرة في حال لم تتحقق الشراكة الوطنية، وفي حين أكدت أن اجتماع قيادتها اليوم، بحث تراجع رئيس الوزراء عن التزاماته وعدم شغل الوزارات الأمنية ومماطلته في استحداث مجلس السياسيات، أشارت إلى أنها ستدرس طرح تواجد أميركي يخدم مصلحة العراق في حال وجد.
وأعلن رئيس الجمهورية جلال الطالباني، أول أمس الاثنين، أن قادة الكتل السياسية سيعقدون اجتماعاً مهماً خلال الأسبوع المقبل للاتفاق على حل القضايا العالقة والانتقال إلى مرحلة جديدة.
https://telegram.me/buratha

