اعتبر عضو كتلة الاحرار الصدرية عدي طالب، عملية الترشيق مطلبا شعبيا، قبل ان يكون رغبة لرئيس الوزراء والكتل السياسية، مضيفا "بات على جميع الاطراف تنفيذ تلك الرغبة، التي تعكس كذلك رغبة المرجعيات الدينية".
وعن الاعتراضات المتوقعة لعملية الترشيق، قال طالب "نخشى قضيتين؛ الاولى ان تصطدم عملية الترشيق بمصالح بعض الكتل، ولاسيما أن بعضها يؤكد أنه مع العملية ولكنه يعترض على الآلية، وهذه بحد ذاتها مفارقة سنواجهها خلال الايام المقبلة"، مستبعدا في الوقت نفسه "ايجاد آلية تتوافق عليها جميع الاطراف".
أما القضية الأخرى، فهي حسب عضو كتلة الأحرار الصدرية "الخوف من أن لا يصب الترشيق الذي يريده المالكي، في تنفيذ رغبة المواطن والتخلص من الترهل، بل من اجل تصفية الخصوم السياسيين من خلال ابعاد بعض الشخصيات والتخلص منها".
وطالب بأن "يكون الترشيق عاما، وليس في المفاصل الوزارية فحسب، بل يتعداه الى الكثير من الدوائر الحكومية".
https://telegram.me/buratha

