الأخبار

نائب عن التحالف الوطني يطالب رئاسة الجمهورية بالمصادقة على إعدام هاشم والمدانين معه


طالب نائب عن التحالف الوطني، كبرى كتل البرلمان العراقي الاثنين، رئاسة الجمهورية بالمصادقة على أحكام الاعدام الصادرة في وقت سابق بحق المدانين من اركان النظام السابق ومن بينهم وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم.وقال فالح ساري في تصريح صحفي، "نحن مع قرار القضاء الذي صدر بشان اعدام المدانين من اركان النظام السابق، ونطالب نائب رئيس الجمهورية بالمصادقة على أحكام الاعدام".وأشار ساري إلى أن "الحكم القضائي بات ولا يمكن الرجوع عنه او الطعن فيه بأية محكمة"، حسب تعبيره.وتتصاعد الأصوات المطالبة بعدم تنفيذ حكم الإعدام بحق كل من وزير الدفاع سلطان هاشم ورئيس الأركان حسين رشيد، إذ اعتبر مجلس شيوخ وعشائر محافظة صلاح الدين تنفيذ الحكم "ضربة قاصمة" لمشروع المصالحة الوطنية، محذراً من التأثيرات السلبية لعمليات الإعدام على التوافق الوطني، فيما طالب مجلس محافظة نينوى بالعفو عنهم ترسيخاً لمفهوم المصالحة الوطنية.كما حذر نواب من نينوى من تداعيات على الساحة العراقية في حال تنفيذ الحكم، فيما اعتبر تجمع عراقيون برئاسة رئيس البرلمان أسامة النجيفي إعدام المسؤولين السابقين تأسيساً لدكتاتورية جديدة تستخدم المؤسسة العسكرية لضرب المعارضين، وترك الحدود مكشوفة للعدوان الخارجي، داعياً الحكومة العراقية إلى إعادة النظر بالقرار حفاظاً على الأسس والمبادئ العسكرية.وأعلن وزير العدل حسن الشمري، في 15 تموز الحالي، أن الوزارة تسلمت إدارة سجن كروبر وجميع النزلاء البالغ عددهم 196، باستثناء عشرة نزلاء لحين اكتمال أوراقهم التحقيقية، مبيناً أن من بين النزلاء خمسة من أزلام النظام السابق وهم كل من سبعاوي إبراهيم وسلطان هاشم ووطبان إبراهيم وحسين رشيد وصالح النومان الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية بالإعدام مصدقة من الهيئة التمييزية.وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني قد رفض سابقاً التوقيع على إعدام رئيس النظام السابق صدام حسين كما رفض التوقيع على إعدام وزير الدفاع في النظام السابق سلطان هاشم احمد وآخرين، قائلا حينها "إنني من بين المحامين الذين وقعوا على التماس دولي ضد عقوبة الإعدام في العالم وستكون مشكلة بالنسبة لي لو أصدرت محاكم عراقية هذه العقوبة".وخول الطالباني، في 13 حزيران الماضي، نائبه خضير الخزاعي بالتوقيع على أحكام الإعدام.وكشف مصدر رئاسي عراقي، في 14 حزيران الماضي، أن ديوان الرقابة القانونية في رئاسة الجمهورية أحال 20 مرسوماً بالإعدام إلى مكتب نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي للتوقيع عليها، مؤكداً أنها اختيرت عشوائياً من أصل 58 مرسوماً وصلت إلى ديوان الرقابة القانونية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الله
2011-07-19
الاخ الناقد اظنك قصدت بالشعب المظلومين من شيعة محمد واله... والا كما تلاحظ فان جماهير محافظاتهم والبعثيين القرده في محافظاتنا يرونهم ابطال مجاهدين لانهم سفكوا دماءنا.... فكرة اننا شعب واحد ليس لها ما يسوغها واقعيا ويراد اقحامها عنوه في عقولنا...ولكن مع كل تفجير وتصريح من سياسيهم نتاكد يوم بعد اخر من سرابية ووهمية هذه الدعوة قد يتحجج البعض بروابط الدم والعشائر ...الخ ولكن مهلا....من الذي قتلنا ويقتلنا اليس هم
ناجي
2011-07-19
تعقيبا على الأخ الناقد:-ليش هي الحكومة مو مسخرة لحد الآن؟؟؟وماساقطة بعيون ابناء الشعب؟؟؟عجبي!!!!
ابو سجاد
2011-07-19
لابد من تنفيد الاحكام التي تصدر من المحاكم العادلة التي تحكم بما امر الله .. وخاصة المفسدين والفاسدين والظالمين .. لابد من اعدام كل رجل مخلص لبلده وامته وشعبه . يجب ان يكون العراق شعبا لصوص وقتله ومزوري شهادات وعصابات من امثال الساري وحزبه ومن جاء معهم من ايران الشر والبغاء , لابد من يحكم العراق من احترامي للمهن والمصالح هم من الحمالين والزبالين واصحاب العربات التي تجها الحيوانات.. ليكونوا مطايا للمحتل. تخسؤون قبحكم الله .. يا اذناب المحتل.. سيبقى رجال العراق الشرفاء في الذاكرة والتأريخ
الناقد
2011-07-18
في حال عدم تنفيذ احكام القضاء ضد اي كان، فسوف تصبح الحكومة والدولة مسخرة امام الشعب،وسيحقد الناس طبعا على كل من يحاول عرقلة وايقاف الاحكام القضائية، وسيسقط بعين ابناء الشعب العراقي الابي والغيور واليقظ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك