أعلن رئيس كتلة /القائمة العراقية البيضاء/ البرلمانية النائب قتيبة الجبوري عن تأييد كتلته بإحياء المجلس الوطني للسياسيات الستراتيجية، وترأسه لأحد أعضاء العراقية او رئيسها اياد علاوي الذي يعد الخاسر الاكبر(على حد قوله).وكانت تصريحات صحفية قد كشفت عن لقاء قريب على طاولة مستديرة بين قادة الكتل السياسية لحل مشكلة الوزارات الأمنية والمجلس الوطني للسياسات الستراتيجية.وقال الجبوري في تصريح صحفي اليوم الاحد:"تم التعامل مع الواقع العراقي على أساس الكعكة او (اليانصيب)، ولم يضع بعض القادة السياسيين الذين يدعون لنفسهم الزعامة في العملية السياسية ما يحتاجه البلاد على وفق الظروف الحالية الحالية ، وان موضوع الحراك على المناصب هو الاهم لديهم."وأوضح رئيس كتلة البيضاء: ان" المجلس الوطني جاء وفق الاتفاق بين الرؤساء الثلاث (الوزراء نوري المالكي، اقليم كردستان مسعود البارزاني، والقائمة العراقية اياد علاوي)، وان العراقية البيضاء مع الإلتزام بهذا الاتفاق وإسناد رئاسته لـ علاوي او احد أعضاء قائمته، وذلك لإيفاء بالاتفاقات السياسية، سيما وان المنصب كان يعادل (5) نقاط اي ما يعادل (9) مقاعد برلمانية."وبين رئيس كتلة البيضاء: ان" سبب إعطاء المنصب لرئيس القائمة العراقية، لكونه اكبر الخاسرين في القائمة كـ (حركة الوفاق الوطني) التي كانت تشغل 23 مقعداً في مجلس النواب."وكان مستشار/ائتلاف العراقية/ هاني عاشور، قد أكد ان إجتماعاً سيعقد الاثنين المقبل لبحث تحجيم الخلاف بين كتلته ودولة القانون ملمحاً "الى عدول رئيس كتلته اياد علاوي عن قرار عدم تولي رئاسة المجلس الوطني للسياسات العليا".وقال"عاشور في تصريح صحفي : ان التحالف الكردستاني يتبنى حاليا تنظيم اجتماعات بين العراقية ودولة القانون بحضور نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس ، وقد جرى عقد ثلاثة إجتماعات والإتفاق على عقد إجتماع آخر يوم الاثنين المقبل، لمناقشة تفعيل إتفاق اربيل التي تم تشكيل الحكومة بموجبه، مشيراً الى ان الحوار يتمحور حول المجلس الوطني للسياسات العليا احد مفردات اتفاق اربيل، إضافة الى مفردات اخرى ضمن الاتفاق المذكور .وأوضح عاشور:انه"لم يتم خلال الاجتماعات التطرق الى تحديد موعد إجتماع بين زعيم القائمة العراقية الدكتور اياد علاوي وزعيم دولة القانون رئيس الوزراء نوري المالكي حتى الآن ، الا ان الجهد الذي يتبناه مسعود البرزاني يسعى في هذا الاتجاه لإستكمال تنفيذ بنود اتفاق اربيل ".ونوه عاشور الى ان" الاجتماعات الحالية اذا ما توصلت الى تفاهمات ووضع النقاط على الحروف بشأن تنفيذ اتفاق اربيل فان اياد علاوي يمكن ان يعدل عن قراراه ويتولى رئاسة المجلس الوطني للسياسات العليا، بعد ان ابدى عدم رغبة به في وقت سابق بسبب الالتفاف عليه، ومحاولة إضعافه، موضحاً ان الاجتماعات الاخيرة بين الطرفين أكدت أهمية قيام هذا المجلس ليشارك في بناء الدولة العراقية الحديثة، وان بعض التفاصيل بشأنه بدأت تصل إلى نقاط تفاهم ايجابية .
https://telegram.me/buratha

