لقمان حكيم
توقعت مصادر حكومية مستقلة ان هيئة الاستثمار في كربلاء ستدار وفق المحاصصة الحزبية والسياسية على خلفية التنافس الجاري اليوم بين كتلة امل الرافدين التابعة لرئيس مجلس المحافظة وبين التيار الصدري
وقالت تلك المصادر التنافس يشتد على رئاسة هيئة الاستثمار بين التيار الصدري وقائمة امل الرافدين التي رشحت شخصية تحمل بكالريوس لغة كردية لتسنم منصب نائب رئيس الهيئة موضحا ان الشخص الذي يسمى طائف علي عبد الحسين لم يعمل يوما واحدا في اي دائرة حكومية سابقا هو من اقرباء رئيس مجلس المحافظة "
وتوقعت تلك المصادر ان المحاصصة في عمل هذه الهيئة ستؤثر سلبا على اداء الهيئة مبينا ان حزب الدعوة يقف على الحياد من هذه القضية ولكنه عرض ايضا مرشحا للمنصب"
وتابع المصدر الحكومي المستقل في اتصال هاتفي مع لقمان حكيم ان المحاصصة الحزبية في ادارة شؤون البلاد افرزت نتائج سيئة على مستوى الوزارات ولا يمكن ان تنتقل الى المحافظات ، لا سيما وان هيئة الاستثمار هي العمود الرئيسي لتطوير المحافظة"
وذكر المصدر ان هناك خلل كبير في عمل الهيئة ادى الى تراجع مستوى ادائها خلال الفترة السابقه بسبب تدخل الجهات السياسية موضحا ان مجلس محافظة كربلاء بدأ بأختيار اعضاء مجلس ادارة هيئة الاستثمار والذي ينص القانون على ان يكونوا سبعة اشخاص اثنان من مدراء الدوائر وثلاثه من القطاع الخاص ورئيس الهيئة والنائب يكون المجموع سبعة
وتسعى الاحزاب الى السيطرة على كافة مفاصل الدولة بحجج وذرائع مختلفة فيما تشهد معظم قطاعات الدولة ومفاصلها فسادا اداريا وماليا كبيرا وسط صمت العاملين في هيئة النزاهة الذين هم بحاجة الى نزاهة لمراقبة عملهم "
https://telegram.me/buratha

