الأخبار

نواب : خلافات علاوي والمالكي تهدد بإنهيار العملية السياسية والعودة لنقطة الصفر


تصاعدت لهجة التهديدات والسجالات بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي خلال الايام القليلة الماضية مما ادى الى تفاقم كبير في الوضع السياسي. وبحسب نواب ومحللين سياسيين فان الامور في البلد مهددة بالتصعيد السياسي وسط مخاوف من ان تؤدي هذه الخلافات الى انهيار في العملية السياسية والعودة الى نقطة الصفر.

وشهدت الايام الماضي تبادل للاتهامات بين علاوي والمالكي فبعد ان قام رئيس الوزراء نوري المالكي بارسال رسالة الى رئيس القائمة العراقية اياد علاوي فيها العديد من الاتهامات رد رئيس القائمة العراقية على رسالة المالكي بتوجيه اتهامات له بأنه أخَّل بمبدأ الشراكة الوطنية وتفرد بالقرارات.

ولم يهدا المالكي وعلاوي واكتفوا بهذه الرسائل بل تحول الامر الى المؤتمرات الصحفية والاتهامات المتبادلة اذ عقد رئيس الوزراء يوم امس مؤتمرا صحفيا وجه فيه انتقادا شديد اللهجة لتحويل قضية مرشح وزير الدفاع من مكون معين الى القائمة العراقية ومن ثم الى حركة الوفاق ومن ثم الى شخص اياد علاوي فيما انتقد علاوي مثل هكذا حديث واكتفت العراقية بالقول انها تنأى نفسها عن مثل هكذا تلفيقات من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي.

الناطق باسم القائمة العراقية حيدر الملا اشار الى ان الشارع العراقي لايتحمل خطابا بهذا الشكل وان الامر منذ بدايته خطأ اذ ان الرسالة الاولى من رئيس الوزراء كانت خطأ.ودعا الملا الى الوقوف من قبل الكتل السياسية عند هذا الخطاب المتشنج من رئيس الوزراء نوري المالكي ودعا الى الكف عن سوق مثل هكذا اتهامات.

الا ان النائب عدنان الاسدي احد النواب المقربين من رئيس الوزراء نوري المالكي بين ان المالكي نفد صبره وطفح الكيل به.واضاف ان المالكي ما كان مضطرا لارسال رسالته الى علاوي لولا احساسه بان صبره بدأ ينفد.وتابع ان مايثير استغرابنا من رسالة اياد علاوي الى المالكي هو الموقف من منظمة خلق الايرانية .

فيما يرى محللون سياسيون ان استمرار مثل هكذا اوضاع في البلد لايخدم المواطن الذي ينتظر تقديم الخدمات له لا ان يتم تراشق الاتهامات بين اكبر زعيمين سياسيين في البلد.

وحصل رئيس الوزراء نوري المالكي واياد علاوي على اعلى الاصوات المنفردة في الانتخابات التي جرت في السابع من اذار من العام الماضي اذ ان المالكي حصل على اكثر من 600 الف صوت فيما حصل اياد علاوي على اكثر من 400 الف صوت.

يذكر ان من اشعل هذه الحرب الاعلامية بين رئيس الوزراء نوري المالكي وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي هو ترشيح المالكي لسعدون الدليمي لوزارة الدفاع الامر الذي اعتبرته القائمة العراقية اخلالا باتفاقية اربيل ولمبدأ الشراكة الوطنية اذ ان القائمة العراقية ترى ان ترشيح وزير الدفاع يكون منها حصرا.

ومعلوم ان الدليمي يشغل حاليا منصب وزير الثقافة وكان وزيرا للدفاع في حكومة ابراهيم الجعفري وهو عضو في تحالف الوسط وقد رشح في الانتخابات الاخيرة على محافظة الانبار وفاز بمقعد برلماني .

بدوره رأى النائب عن القائمة العراقية فارس السنجري ان رئيس الوزراء نوري المالكي يريد وزراء ينصاعون لاوامره ولايريد وزراء اقوياء واكفاء.وطالب بان يتم تنفيذ اتفاقية اربيل لان مثل هكذا امور لن تخدم العملية السياسية اذ انه سيؤدي الى انعدام الثقة بين الاطراف السياسية.

فيما انتقد القيادي البارز في التحالف الكردستاني محمود عثمان تبادل الاتهامات بين علاوي والمالكي معتبرا ان مثل هكذا اتهامات ستؤثر كثيرا على الشارع العراقي.ودعا عثمان الزعيمين الى الجلوس الى طاولة الحوار والكف عن تبادل الاتهامات من اجل المصلحة العليا للبلد.واشار الى وجوب مراجعة اتفاقية اربيل وما تنفذ منها ومناقشتها في البرلمان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ناصر الهنداوي
2011-05-16
ان الشعب العراقي قد طفح صبره من ثادته الجدد المالكي وعلاوي وغيرهم اما حان الوقت واكتفوا من السرقه والنهب من اموال الشعب المظلوم ويسلمون السلطه الى ناس شرفاء لانهاء هموم ومشاكل الشعب المظلوم وبصراحه 8 سنوات من النهب والقتل فاقت بكثبر ما تم تهبه وقتله من قبل صدام واعوانه اين نحن من التغير ياعراق ولماذا يصمت الشرفاء عن السراق وهل العراق وشعبه ونفطه هو دائما ملكا للحكام في كل الدهور ولماذا لا يكون العراق كغيره من البلدان المساقره وقد انعم الله علينا بالنفط والنهرين مالنا الا الله تعالى ينقذنا من هم.
ابو علي بصره
2011-05-14
يعني العراق متوقف على علاوي المالكي خلصت الرجال الكفاءات الوطنيه تستلم الحكم وتخلصنه من علاوي والمالكي وحزب البعث الارهابي وحزب الدعوه الحراميه الخونه خانو دم الابرياء والشهداء الذي سال من اجل التغير حتى يستلم المالكي وعصابته واقاربه الكرسي وينهبون ويساومون على الكرسي والدم يجري وتكثر الارامل والايتام والشهداء الكفاءات العلميه والعسكريه تبيد من الطائفه الشيعيه المهم المالكي واقاربه وحزب الدعوه ينهبون ورجع البعثيه الارهابين وسلمهم المناصب الامنيه وعلاوي مجرم يريد يحكم وينهب حتى لا يغلبه المالكي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك