قال ضابط كبير في وزارة الداخلية العراقية ، إن خلية ارهابية مسلحة ناشطة تعمل في بغداد متخفية وراء حركة سياسية، وأحد قادتها يعمل في معهد تعليمي في بغداد تابع لجامعة الدول العربية، اعتقلته قوات الامن خلال الايام التي كانت تخرج فيها التظاهرات المطالبة بتحسين الخدمات قرب ساحة التحرير «وفي سيارته قنابل يدوية وأسلحة خفيفة ومبلغ من المال».
وأضاف: «عند التحقيق مع الأستاذ أرشد، إلى مجموعة من الارهابيين كانوا يعملون معه، أكدوا انهم كانوا في صدد إلقاء قنابل على قوات الأمن ثم مهاجمة المتظاهرين لخلط الاوراق في ساحة التظاهر».
وحول الحركة السياسية التي يتخفى هؤلاء في عباءتها، قال إن «الحركة تحمل اسم التغيير، وقد تم دهم مكتبها في منطقة المنصور قبل ايام قليلة، وضبطت فيه اسلحة ومنشورات تحرض على العنف والطائفية».
وزاد أن «التحقيقات أظهرت ارتباط هذه الجماعة بالارهابي المجرم حارث الضاري وهو مطلوب للقضاء العراقي ويعيش حالياً في احدى الدول العربية، أما المعتقل وفي حوزته القنابل والمبالغ النقدية، فهو وعد الشيخلي، ويعمل استاذاً جامعياً ومعاوناً لعميد معهد تابع لجامعة الدول العربية، ومقره في حي الوزيرية المحاذي للأعظمية، شمال بغداد».
https://telegram.me/buratha

