الأخبار

خبيرة قانونية : الغاء المادة (136) اصبح نافذاً ولايحق للرئاسة نقضه


أكدت الخبيرة القانونية بشرى العبيدي أن قانون اصول المحاكمات الجزائية أصبح نافذا.وكان مجلس النواب قد صوت على مقترح قانون تعديل قانون اصول المحاكمات الجزائية رقم 23 لسنة 1971 والذي تضمن الغاء المادة (136) ب من اجل حصر صلاحية تقرير براءة المتهم أو ادانته بيد القضاء ولتأكيد استقلاله وضمان أكبر في ميدان محاربة الفساد وعملا بمبدأ الفصل بين السلطات.وقالت العبيدي في تصريح صحفي اليوم الجمعة:" ليس من حق رئاسة الوزراء أن تطلب من رئيس الجمهورية نقض المادة 136 من قانون أصول المحاكمات الجزائية لان ليس من حقهم المصادقة".واضافت ان القانون يخرج من رئاسة الوزراء الى البرلمان للتصويت ومن ثم إلى رئاسة الجمهورية لمصادقه وخلال (15) يحق لرئاسة الجمهورية بأجراء التعديلات و إرساله إلى مجلس النواب لكن بعد انتهاء الفترة يعتبر القانون نافذ ولا يحق لرئاسة الجمهورية نقض هذا القانون.وقد اكدت اللجنة القانونية في البرلمان عدم امكانية رئيس الجمهورية نقض تعديل قانون اصول المحاكمات الجزائية الذي تضمن الغاء المادة (136).وقال عضو اللجنة القانونية والنائب عن /ائتلاف الكتل الكردستانية/ محسن السعدون في تصريح سابق  :"لايستطيع رئيس الجمهورية جلال الطالباني نقض قرار تعديل اصول المحاكمات بشأن المادة (136) الذي صوت عليه مجلس النواب".واوضح أن" صلاحيات هذه الدورة المنصوص عليها في المادة (73) من الدستور لاتعطي لرئيس الجمهورية حق نقض القوانين والقرارات الصادرة من مجلس النواب وانما المصادقة فقط".يذكران المادة 136 كانت تعيق هيئة النزاهة من استدعاء المتورطين في الفساد إلا بعد أخذ موافقة الوزير المعني او رئيس الوزراء، واصبح بامكان هيئة النزاهة ان تستدعي اي مسؤول دون الرجوع الى وزيره او رئيس الوزراء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
abo ali
2011-05-07
لماذاهذا الاصرارعن عدم جلب المتورطين بالفسادالمالي والاداري الى محكمة النزاهة وحمايتهم واعطائهم صلاحيةالعبث باموال الدولةوالشعب ماهي المسوغات من هذاالامر؟ على رئيس الوزراء ان يجيب على اسئلةالشعب ويبدي استعداده لتقبل الغاءهذه المادةويبرهن للشعب نزاهته هو والمجموعةالتي تعمل معه والا هو متهم بافسادالبلاد وسلب اموالها وهذادليل اخرعلى تشبثه بالسلطةودفع الغالي والنفيس كي يبقى رئيساللوزراء ظهرت النواياالان هي حمايةنفسه والمفسدين الذين بسببهم ذهبت اموال طائلةمن استيراد مواد تالفة وصفقات اسلحة فاسدة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك