الأخبار

التيار الصدري : القانون لا يعطي الحق للمالكي في الموافقة على تمديد بقاء القوات الاميركية في البلاد


اكد امير الكناني، عضو كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري، بان القانون لا يعطي الحق للمالكي في الموافقة على تمديد بقاء القوات الاميركية في البلاد، موضحاً  انه لا يمكن الموافقة الناحية القانونية "دون الرجوع الى مجلس النواب على اعتبار ان المعاهدة الموقعة مع الاميركان (في اشارة الى الاتفاقية الامنية) تنتهي العام الجاري".

واضاف "وبالتالي فان بقاء القوات فترة اضافية يحتاج الى معاهدة جديد يتم التصويت علها في البرلمان".

وبشأن تصريحات رئيس مجلس النواب الاميركي جون بينر، قال الكناني "نرفض اي اتفاق سري بين المالكي والجانب الاميركي، على اعتبار انه غير مخول من قبل مجلس الوزراء بإبرام ذلك" بحسب قوله.

ومضى في حديثه "لا يوجد تأييد لبقاء القوات الاميركية سواءً من قبل مجلس النواب او مجلس الوزراء".

وفيما اذا سيسعى رئيس الوزراء الى اجراء حوار مع قادة الكتل بهذا الشأن استبعد عضو كتلة الاحرار هذا الامر قائلاً "لم يطرح هذا الشيء، على اعتبار اننا بصدد الانتهاء من تسمية الوزراء الامنيين (الدفاع والداخلية والامن الوطني) الذين سيتم تكليفهم بإعداد تقارير الى القائد العام للقوات المسلحة بشان الوضع الامني في البلاد".

وحول الثغرات الامنية التي تردد ان المالكي تحدث عنها مع رئيس مجلس النواب الاميركي، قال الكناني "اذا وجدت مثل هكذا ثغرات، فعلينا ان نفتح باب التطوع من اجل سد تلك الثغرات، او الاستعانة بالقوات الامنية الموجودة التي يربو عديدها على مليون عنصر"، مستغرباً ما يثار حول عدم امتلاك العراق اجهزة متطورة لمراقبة الحدود قائلاً "لم نمتلك في السابق (في اشارة الى النظام السابق) مثل تلك الاجهزة وكانت الحدود مضبوطة".

وعول الكناني "على التنسيق الامني المزمع بين تركيا وايران من خلال تشكيل وحدة امنية مشتركة تمنع تسلل المسلحين، فضلاً عن تبادل المعلومات الامر الذي يؤدي الى الحد من الخروقات الحدودية" على تعبيره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2011-05-05
نحن العراقيين نرفض وبشدة بقاء القوات المحتلة بالعراق وسنعمل بكل الوسائل لاخراج هذه القوات الغازية ولا للاتفاقات مع هذه القوات لا امنية ولا لحماية الحدود ولا غير فالعراقيين يمتازون بشجاعتهم لصد اي هجمات خارجية وبامكاننا شراء اسلحة تتيح لنا حماية بلدنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك