وصف النائب عن التحالف الوطني /ائتلاف دولة القانون/ محمد سعدون الصيهود الدعوة لاجراء انتخابات مبكرة ، بانها قد تكون ضمن مخطط لابقاء القوات الاجنبية في العراق . وقال في تصريح صحفي :" ان الدعوة للانتخابات المبكرة من طرف سياسي يقابلها رفض من اطراف سياسية أخرى ، وهم جميعا مشتركون في العملية السياسية بشقيها التشريعي والتنفيذي ، كل حسب استحقاقه الانتخابي ". واضاف :" إن طبيعة المشاركة ، سلبية كانت أم ايجابية ، تختلف من شخص إلى آخر ومن كتلة إلى أخرى ، حسب إيمانها بالعملية السياسية والدستور ، وتقديم المصلحة العليا للبلد على المصالح الذاتية أو العكس ، بغض النظر عن امكانية تحقيق ذلك أو لا ، و هذه العملية قد تستغرق سنتين على اقل تقدير". وتابع انه :" اذا اخذنا بنظر الاعتبار احتمال تغيير مفوضية الانتخابات ، التي لم يستكمل استجوابها لحد الان والذي اظهر فسادها المالي والاداري ، فان هذا يعني العودة إلى المربع الأول وتوقف العملية السياسية واللجوء الى حكومة تصريف اعمال لحين استكمال الانتخابات ". واوضح :" ان ذلك يخلق مبرراً لبقاء القوات الاجنبية في العراق وقد تكون الدعوة للانتخابات المبكرة / سيناريو / من اجل بقاء هذه القوات "./
https://telegram.me/buratha

