قالَ النائب محمود عثمان “ان الضغوطات الخليجية واسباب سياسية تقف وراء ارجاء اجتماع وزراء الخارجية العرب الخاص بمناقشة انعقاد قمة بغداد للمرة الثالثة على التوالي”.متهماً الدول العربية بـ”المماطلة وعدم التقيد بالاعراف الدبلوماسية في التعامل مع العراق”.
واضاف عثمان “ان الدول العربية تماطل في حسم انعقاد مؤتمر القمة في بغداد،وجعلت من الاوضاع غير المستقرة في سوريا واليمن وليبيا ذريعة مناسبة لتبرير موقفها”.مشيراً الى “ان دول الخليج ترد على التعاطف العراقي مع تظاهرات البحرين عبر حشد الدعم لتأجيل انعقاد القمة في موعدها”.
وبين عثمان “ان دولاً اخرى غير متحمسة اساساً لعقد القمة في العراق مثل الجزائر والمغرب،وليبيا كذلك قبل اندلاع انتفاضة الثوار فيها”.مؤكداً “ان موقف الجامعة العربية ايجابي عموماً ويقف الى جانب العراق”. واعتبر عثمان “ان مذكرة الاحتجاج التي سيقدمها العراق ستكون خطوة مفيدة للضغط على الجامعة العربية لأجل التحرك والتأثير في الدول الاخرى”.محذراً من “ان التأجيل المستمر لاجتماع وزراء الخارجية سيكون سلبياً على العراق،وسيضعف من صدى القمة المرتقبة”.
من جانبها قالت عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية النائبة اسماء الموسوي “ان البرلمان ينسق مع وزارة الخارجية لضمان عقد قمة فاعلة ومؤثرة في بغداد،وبحضور عربي واسع”.
واضافت الموسوي “ان العراق لايعترض على ارجاء الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر القمة،طالما ان الغاية هي لإنضاج القضايا المطروحة للنقاش”.مشيرة الى “رفض التأجيل تحت اي ذريعة اذا كان بقصد المماطلة والالتفاف على قمة بغداد”.وبينت الموسوي “ان الاقرار بعقد القمة في بغداد لن يتأثر بتغيير التوقيتات او ارجائها للوصول الى بلورة القضايا المشتركة”.
https://telegram.me/buratha

