الأخبار

خلال زيارته لمنطقة حي العامل ..... السيد عمار الحكيم : بن لادن وقبله الزرقاوي وأبو أيوب المصري قد ذهبوا إلى مزابل التاريخ


طالب السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بتشييد صرح يخلد ذكرى شهداء منطقة حي العامل في بغداد، وعدم نسيان معاناة عوائلهم والسعي الدؤوب لحل مشاكلهم.

مؤكدا بان المجرم الارهابي ابن لادن وقبله الزرقاوي وابو ايوب المصري قد ذهبوا الى مزابل التاريخ، ولن يبقى لهم الا الذكر السيء وماخلفوه من ارامل وايتام.

كما دعا سماحته خلال زيارته المدينة واللقاء بأهاليها في حسينية حي العامل ببغداد الثلاثاء 3/5/2011، مسؤولي المجلس البلدي والحكومة الى بذل المزيد من الجهد في تحسين الاداء الخدمي لاهالي المنطقة، عبر اكساء الشوارع ومعالجة التجاوزات وتقليل الحواجز الامنية والسيطرات والاعتماد على الجهد الاستخباري في ذلك.

متمنيا الاسراع في اجراء انتخابات الاقضية والنواحي واعطاء الشعب حرية اختيار الاشخاص المناسبين والكفوئين من اجل تقديم افضل الخدمات للمواطنين.

واشاد سماحته خلال لقائه حشد كبير من اهالي حي العامل، بالدور البطولي الذي قدمه اهالي المدينة في وقوفهم امام العمليات الارهابية، مشيرا الى المواقف التاريخية ودورهم الاسلامي والوطني في ذلك، مستشهدا بما يربطهم من علاقات وثيقة بمرجعية الامام السيد محسن الحكيم (قدس سره) عبر نجله العلامة الشهيد السيد مهدي الحكيم (رض).

كما دعا العراقيين الى اليقظة والحذر من اجل تفويت الفرصة على الاعداء، ومن ينتهز فرصة انسحاب القوات الامريكية للانقضاض على المكاسب التي تم تحقيقها, مشيرا الى ان الشعب العراقي قد شكّل معادلة خارجة عن القياسات المألوفة لدى علماء الاجتماع والسياسة عبر صموده امام المفخخات والعمليات الارهابية، والرد عليها بالمزيد من اللحمة الوطنية.

وشدد سماحته، على ضرورة تحلي السياسيين بالمزيد من الوحدة والتآلف والتضامن وتغليب المصلحة العامة على الخاصة، والتركيز على خدمة ابناء الوطن الواحد، مؤكدا بان الصراعات الداخلية ترتد على مثيريها، ولن تجلب لهذا البلد الا المزيد من المآسي والضرر.

الى ذلك ناشد سماحته المواطنين بضرورة حسن اختيارهم لممثليهم عندما يحين موعد انتخابات الاقضية والنواحي، والتركيز على الاشخاص المناسبين والكفوئين واصحاب النزاهة، مشيرا الى ان العراق بحاجة الى ادارات محلية خدمية كفوءة.كما دعا الحكومة الى اتخاذ العدالة في الرقابة وعدم التمييز في ذلك، فضلا عن تقوية القضاء واجهزته والمحافظة على استقلاله وقوته.

وفي موضوعة الميزانية العامة للدولة، طالب سماحته بضرورة الاهتمام بالحاجة اليومية للمواطنين واعطاء الاولوية للمشاريع ذات النفع العام، والعمل على بلورة رؤى ستراتيجية لمشاريع توفر الخدمات، فضلا عن ايجاد عمل لطوابير العاطلين عن العمل من ابناء الوطن.

كما وجه نداء الى المسؤولين في وزارة التجارة بضرورة الاهتمام في مسألة توفير الحصة التموينية وتحسينها , مناشدا وزارة الصحة بضرورة انشاء مستشفيات جديدة مدعومة بكفاءات طبية عراقية واجنبية بدلا من ايفاد المرضى الى خارج البلاد وتكليف الخزينة العامة مبالغ طائلة، مبينا ان كلفة ايفاد الشخص الواحد تعادل بحدود 30 الف دولار، وانه من المفروض استثمار هذه المبالغ الكبيرة في بناء مستشفيات متطورة وجلب اطباء ماهرين في ذلك، بما يدر على ميزانية الدولة ويرفع عن كاهل المواطن.

من جانبه عبر السيد صباح المكصوصي في كلمة نيابة عن اهالي مدينة حي العامل عن سرور ابنائها لزيارة سماحته للمدينة والاطلاع على احوال ابنائها, داعيا سماحته الى الاستمرار في متابعته للوضع العام في البلاد، والتشديد على مكافحة المفسدين، مشيدا في الوقت ذاته بدور سماحته في تعزيز الوحدة الوطنية ومطالبته الدؤوبة في انصاف الفقراء والمحرومين من ابناء الشعب العراقي الواحد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جاسم المعموري
2011-05-05
الحكيم يقود ثورة حقيقية على الواقع المزري الذي يمر به الشعب العراقي وانه يعبد الجسور المتينة بين الشعب وقيادة الثورة الجديدة وان نزوله الى الشارع دون غيره من القادة لدلالة واضحة على احقيته في قيادة الشعب والامة ونزاهته المعهودة وشجاعته العالية وتركه لملذات الدنيا وزخارفها الخادعة وهجره للجاه والسلطان معرضا حياته لشتى المخاطر من اجل شعبه المظلوم لذلك نعلن له استعدادنا التام لبذل كل ما من شأنه ان يحقق اهداف ثورته الفتية بما في بذل النفس لأننا كدنا ان نفقد الامل بكل مافي العراق لولا هذا التحرك المب
ماجد
2011-05-04
ياخي مثل هذا الشاب البطل يعول عليهم العراق وينهض بهذا البلد الجريح الذي دمره صدام والحكام الذي بعده بالبوك والنهب والسلب شاهد كيف يتفقد الشعب عكس الجماعه ميندلون بس المنطقه الخضراء والمطار والبنوك الخارجية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك