ذكرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق اليوم الاربعاء، أن ماحصل تحت قبة مجلس النواب بين الاعضاء لايتعدى أكثر من سوء فهم، حسب بيان لها.
وجاء في البيان ان "المفوضية تعتز بما يطرح من اراء وافكار في قبة مجلس النواب وتأتي ضمن السياقات المتبعة فيه وضمن آليات النظام الداخلي له".
وخصص مجلس النواب العراقي جلسة الاثنين لاستجواب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وجاء قرار الاستجواب بطلب قدمته النائب عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي على خلفية اتهام المفوضية بقضايا فساد مالي وأداري، فيما لفتت إلى حق نواب المجلس في استجواب المؤسسات الحكومية.
واضاف البيان أن "المفوضية تقدم اعتذارها لرئيس مجلس النواب ونائبيه واعضاء النواب وتؤكد تقديرها العالي لكل مايطرح من آراء تصب في مصلحة المؤسسة التي تعد ركنا من اركان بناء الديمقراطية في البلاد".
والمفوضية هيئة مهنية مستقلة غير حزبية تدار ذاتياً وتابعة للدولة ولكنها مستقلة عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وتملك بالقوة المطلقة للقانون، سلطة إعلان وتطبيق وتنفيذ الأنظمة والقواعد والإجراءات المتعلقة بالانتخابات خلال المرحلة الانتقالية، ولم تكن للقوى السياسية العراقية يد في اختيار أعضاء مجلس المفوضية في المرحلة الانتقالية، على عكس أعضاء المفوضية الحاليين الذين تم اختيارهم من قبل مجلس النواب.
https://telegram.me/buratha

