الأخبار

في مناورة جديدة ومن اجل ابعاد شبهة عدم اطاعة المرجعية ... دولة القانون:ترشيح الخزاعي لمنصب نائب رئيس الجمهورية قابل للتفاوض


اكد ائتلاف دولة القانون، الثلاثاء، أن تمسكه بترشيح الخزاعي نائب لرئيس الجمهورية ليس أمراً مطلقاً بل قابلاً للتفاوض مع الكتل الأخرى في حال اتفاقها على إعادة النظر بعدد المرشحين للمنصب، وفيما اشار الى أن وجود ثلاثة نواب لرئيس الوزراء لا مبرر له، اعتبر أن هناك عشر وزارات تعد فائضة.

وقال النائب عن الائتلاف خالد الأسدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ائتلاف دولة القانون ما يزال متمسكاً بمرشحه لنائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي لأنه استحقاق انتخابي ولا يوجد تغيير في هذا الموقف، ولكن هذا التمسك ليس بشكل مطلق، او أن الأمر غير قابل للتفاوض".

وأضاف الأسدي أن "هناك رأياً يعتبر أن وجود ثلاثة نواب لرئيس الجمهورية امر مبالغ فيه، ونحن نتفق مع هذا الرأي اذ لا مبرر لهذا العدد، مثلما ليس هنالك مبرر لوجود ثلاثة نواب لرئيس الوزراء، كما نرى أن هناك عشر وزارات في التشكيلة الوزارية الحالية فائضة عن الحاجة".

وعزا الأسدي حصول مثل هذه الأمور الى "ما جاءت به التوافقات بين الكتل السياسية استناداً الى اتفاقية اربيل، ونحن ملتزمون بها، الا أنه في حال رغبة الكتل في معالجة هذا الموضوع او اعادة صياغة التركيبة الحكومية، فلا نمانع في ذلك مع الحفاظ على حقوق واستحقاقات كل كتلة".

وكان القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي علي شبر أكد، في الـ30 من نيسان الماضي، أن تولي مرشح دولة القانون خضير الخزاعي لمنصب نائب رئيس الجمهورية سيؤثر سلباً على الشارع العراقي، داعياً رئيس الوزراء نوري المالكي إلى تعويض الكتلة التي ينتمي إليها الخزاعي مقابل عدم منحه منصب نائب الطالباني، واصفا تخصيص ثلاثة نواب لرئيس الجمهورية بـ"غير المبرر".

وسبق أن هدد القيادي في حزب الدعوة تنظيم العراق خضير الخزاعي، في الـ29 من الشهر الماضي، من أن يؤدي عدم المصادقة على ترشحيه لمنصب نائب رئيس الجمهورية إلى تدمير التحالف الوطني وتفجير الوضع السياسي في البلاد، متهما البعثيين وجهات ذات العلاقات السيئة مع المالكي بالوقوف وراء عرقلة ترشيحه للمنصب.

وكان معتمد المرجعية الدينية في النجف الاشرف سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي  قد انتقد إصرار البعض من استحداث منصب ثالث لنائب رئيس الجمهورية

وقال إن اعتراضنا منصب أصلا ً على أصل الاستحداث لهذا المنصب الثالث وليس على ترشيح فلان أو فلان أو فلان .. حيث انه في الدورة السابقة كان هناك نائبان لرئيس الجمهورية ومن المعلوم إن منصب رئيس الجمهورية ونائبيه مناصب شرفية، وليس لها تلك الصلاحيات التي تستدعي استحداث منصب نائب ثالث لرئيس الجمهورية.

وتساءل سماحته ما يزال الأمر كذلك في شرفية هذه المناصب، فلماذا هذا الإصرار على استحداث هذا المنصب الثالث مع عدم وجود صلاحيات تقتضي التوسع في هذه المواقع الشرفية؟! علاوة على إنها تكلف الدولة أموالا يمكن صرفها في مصالح ضرورية ويحتاجها الشعب العراقي في الوقت الحاضر، والإصرار عليها مع إن رؤى الشعب العراقي عدم ضرورتها ومن الخطأ استحداثها، يمثل حالة عدم اكتراث ولا مبالاة بل استهانة بمطالب الشعب العراقي بل هو ركض للكتل السياسية وراء مصالحها وأهوائها السياسية وينبغي مراجعة هذا الموقف قبل اتخاذ قرار بشأنه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي1
2011-05-04
الخزاعي وامثاله ابتلاهم الله بسوء العاقبة وعوضهم دنيا زائلة بدل نضالهم السابق ورضوا هم بذلك
العراقي
2011-05-04
انا اذكر جيدا قبل فترة قصيرة _صرحت المرجعية بعدم استحداث اي منصب جديد لانه يثقل كاهل ميزانية الدولة.اذن مالذي حصل الان؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك